قال مسؤولون ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجتمعان في القدس اليوم.يأتي هذا بعد أسبوع من اعلان اولمرت انه سينتحى عن منصبه الأمر الذي ألقى مباحثات السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدة في حالة من التخبط. وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات ان اجتماع اولمرت وعباس سيعقد في مقر أولمرت الرسمي في القدس.واوضح بان الرئيس سيثيرعددا من المسائل مثل قضايا الوضع الدائم وحواجز التفتيش والسجناء.وقال عريقات ان اولمرت وعباس سينضم اليهما اليوم الاربعاء كبار المفاوضين ومن بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وهي منافس رئيسي لخلافة اولمرت رئيسا لحزب كاديما الحاكم.ويقول مسؤولون اسرائيليون ان واشنطن تضغط على الجانبين للاتفاق على وثيقة مكتوبة بحلول سبتمبر .لكن ليفني هونت من شأن الجدول الزمني الذي تقترحه واشنطن للتوصل الى اتفاق في عام 2008 . وتقول مصادر اسرائيلية ان ليفني تعارض كتابة مواقف اسرائيل على الورق لانها قد تستخدم في غير مصلحتها في المنافسة على قيادة حزب كاديما . و من ناحية ثانيةاعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة مسألة حتمية رغم التهدئة القائمة حاليا مع حركة حماس، فيما بدأ مستوطنون سابقون الاستعداد منذ الان للعودة الى القطاع.وقال باراك الاثنين مخاطبا اعضاء حزب العمل الذي يتزعمه اذا كنتم مشتاقين إلى عمليات عسكرية في قطاع غزة، فلا تقلقوا، لأنها قادمة لا محالة.في هذه الاثناء، قالت صحيفة ڤهارتسڤ ان حركة حوميش الاستيطانية ستعلن الثلاثاء انها تستعد للعودة الى تجمع غوش قطيف الاستيطاني في قطاع غزة الذي اخلته اسرائيل عام 2005 في اطار خطة فك الارتباط عن القطاع.وبحسب بوعاز هايتزني احد قادة الحركة فان المجموعة الاستيطانية تأمل في العودة الى قطاع غزة ما ان يصبح الوضع ملائما من الناحية الامنية.واضاف لن نطلب اذنا من احد. الحركات الاستطيانية ستكون مستعدة، وهذا المساء سننظم حملة لتسجيل الراغبين منهم في الانضمام. هذه الحركات المركزية ستفعل تماما ما فعلته لحركات التي اعادة انشاء كفار عتصيون بعد حرب .1967 سوف تعود الى الاراضي التي كانت موجودة فيها في الماضي، وستعيد بناءها.