دعت، وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال إيمان هدى فرعون، من غرداية إلى ضرورة توزيع كل أجهزة الحواسيب القديمة في مختلف المؤسسات والشركات الوطنية والخاصة التي تريد تجديد أجهزتها، على مديريات التربية عبر كامل التراب الوطني لتوزع على المؤسسات التربوية حتى يستفيدوا منها قبل حصولهم على أخرى جديدة. وكانت الوزيرة قد وقفت ببريان على حالة مماثلة، حيث قامت مؤسسة اتصالات الجزائر بتبديل الحواسيب وتوزيع الحواسيب القديمة على المؤسسات التربوية التي تعاني من افتقارها لأجهزة الكمبيوتر. وبخصوص المعطيات التي تصل لوزارة البريد، أكدت هدى فرعون عن وجود مغالطات كبيرة جدا وتضارب في الأرقام بشكل واضح، لكن هذا لم يمنع الوزارة الوصية من التحقيق فيها، على غرار معلومات من المسؤول الأول بولاية غرداية تفيد عدم ربط عدد من المؤسسات التربوية بشبكة الأنترنت التي قال أن عددها 20 مدرسة، وهو ما نفاه مدير التربية أمام وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال شخصيا بوجود 80 مدرسة لم تربط بعد بشبكة الأنترنت، الأمر الذي أغضب وزيرة البريد، ليتعهد بعدها مدير مصالح اتصالات الجزائر بربط المدارس في أقرب وقت. ودعت هدى فرعون كافة المتعاملين الخواص في مختلف الخطوط والشبكات أن يساعدوا المواطنين ويقوموا بتوصيل وربط جميع المناطق النائية والطرقات بشبكات الهاتف النقال، خاصة وأن نداءات المواطنين تزايدت في المدة الأخيرة لما يواجهونه في هذه المناطق كتوقيف سيارتهم في الطريق أو غيرها، مؤكدة أن الوزارة في تنسيق مستمر مع سلطة الضبط في هذا الشأن. وعن الإشكال المتعلق بنقص المراكز البريدية، شددت الوزيرة أنه بداية من العام الجديد، سيتم برمجة مراكز بريد مع الولاة قبل بناء المجمعات السكنية، مع مراعاة ترشيد النفقات، مشيرة في نفس السياق أن الوزارة طلبت من مديريات البريد ومديريات اتصالات الجزائر، إحصاء عدد العمال خاصة أمام النقص الكبير في بعض المكاتب البريدية التي أضحت تواجه ضغطا رهيبا. وفي مقابل ذلك أعابت المسؤولة الأولى عن القطاع وجود أزيد من 15 عامل في بعض المراكز موزعين على 3 شبابيك، معلنة أن هناك عمليات توظيف كبيرة ستنطلق قبل بداية السنة الجديدة. غرداية. لحرش عبد الرحيم