أشرف مرموري أمومن، والي ولاية تندوف، أمس، على إعطاء إشارة انطلاق الدخول المهني لسنة 2015 / 2016 دورة سبتمبر من مركز التكوين المهني والتمهين «محمد بلوزداد». في كلمته أمام الحاضرين، دعا أمومن إلى ضرورة «مضاعفة الجهود من أجل تأهيل وتحسين نوعية الموارد البشرية حتى نتمكن من المساهمة بفعالية في ترقية المواطن ونمو البلاد»، مؤكداً في الوقت ذاته على المُضي قُدماً في استغلال كافة الموارد التي وفرتها الدولة والاستغلال الأمثل لها وبكل عقلانية للوصول إلى الأهداف المسطرة من طرف القطاع وتلبية رغبات المواطنين بكل فئاتهم وكذا متطلبات القطاعات المستخدمة». ونوّه والي الولاية بالمجهودات التي تُبذل من طرف أسرة التكوين المهني في المركزين الوحيدين على مستوى الولاية، داعياً إياهم إلى الحرص على هذه المكاسب وتثمينها. يُذكر، أن قطاع التكوين المهني بالولاية سجل 899 متربص مسجلين في مختلف الأنماط لهذه السنة. وقد حاز نمط التكوين عن طريق التمهين، حصة الأسد من التسجيلات، إذ تحصي المديرية تسجيل حوالي 301 متربص، مقابل 180 منصب بيداغوجي مفتوح، وتسجيل 293 متربص عن طريق الدروس المسائية مقابل 50 منصبا بيداغوجيا فقط. في المقابل، لم يشهد نمط التكوين في الوسط الريفي الإقبال الذي كان منتظراً، حيث تم تسجيل 11 متربصاً في 25 منصبا بيداغوجيا مفتوحا. نفس الأمر تم تسجيله في نمط التكوين التأهيلي عن طريق الدروس المسائية، حيث تم تسجيل 21 متربصاً في 50 منصبا بيداغوجيا. وقد تجاوز نمط تكوين المرأة الماكثة بالبيت عدد المناصب البيداغوجية المتاحة، حيث بلغ عدد المسجلات لهذه السنة 104 نساء في 100 منصب بيداغوجي وهو ما يبعث الأمل لدى القائمين على القطاع بضرورة مواصلة برامج التوعية في الوسط النسوي من أجل إعطائها هامشا أكبر في المشاركة الفعالة في تنمية المنطقة.