يقول أحد الأدباء: ''ليس في امكان كل واحد أن يتذوق الفكاهة ولو شاء ذلك، لأنها هبة من الله، لأن من يتمتع بالقدرة على تذوق الفكاهة يقدم لنفسه المتعة والراحة النفسية ويقول أديب آخر: ''إننا نعرف الانسان من ضحكه فإذا ضحك الغريب في أول الأمر أدركت أنه عنصر إيجابي في المجتمع''. لا يسمح هذا الخبر بالحديث عن الطابع المرح في طبيعة الانسان، ولكن من المفيد تقديم النماذج الفكاهية التالية: 1) كان شخص يشكو من ألم في عينه، فذهب لاستشارة طبيب بيطري وقال له: ''أعطني دواء''، فنقط في عينه القطرة التي يستعملها لعيون الحيوانات، فأصبح الشخص مكفوفا. وعرضت القضية أمام العدالة.. ولم يحكم القاضي على البيطري بدفع أية غرامة، لأن المريض لو لم يكن حمارا لما ذهب الى البيطري لعلاج عينه. 2) كان أحد الملاكمين يشكو من الأرق المتواصل ليلا، فقرر أن يستشير نفسانيا ودار بينهما الحوار التالي: الطبيب النفساني: هل حاولت أن تعد من واحد الى عشرة، إنه أسلوب مجرب وفعال في مثل هذه الحالات! الملاكم: إن هذا الاسلوب لا يفيد في شيء.. فأنت تعلم أنني عندما أصل الرقم تسعة انهض تلقائيا! 3) قال عالم نفساني عن أحد مرضاه من الذين يشكون من ازدواج الشخصية وكان يعتقد أنه في طريق الشفاء، كنت متفائلا من تحسن حالته وتطور الشفاء من المرض، ولكن أصبت بخيبة الأمل عندما جاءني المسكين يسأل: لماذا لم يتسلم مني فاتورة واحدة لتغطية تكاليف العلاج! 4) ألقي شخص ثلاث مرات في الملعب لتلتهمه الوحوش ولكنه في كل مرة كان يخرج سالما، ففي كل مرة كان يهمس في أذن الأسد، فيبتعد عنه وشعر الحاكم بالدهشة الذي كان ينتظر نتيجة الصراع، واستدعى الشخص وقال له إذا اطلعتني على سرك عفوت عنك وأطلقت سراحك!، فقال الشخص: الأمر في غاية البساطة.. كنت أقول للأسد إن واحدا من سلالتي سيؤسس جمعية للرفق بالحيوان، وكان الأسد من بعد النظر بحيث يبتعد عن دون مسي بأذى! 5) دخل أحدهم مركز الشرطة وهو يبكي ويردد بأسى: لقد اختفت زوجتي (190 سم) لها ساق خشبية وأسنانها الأمامية ت