أشاد والي باتنة محمد سلماني، بالأجهزة العصرية في المركز الجهوي لمكافحة الأمراض السرطانية، معتبرا المستشفى مكسبا وطنيا، سيخفف من حدة الضغط ومن معاناة المصابين. وثمّن الوالي اتفاقية التعاون المزمع إمضاؤها مطلع عام 2016، بين مركزي مكافحة السرطان بعاصمة الأوراس باتنة، بالجزائر، ومستشفى هنري بكرال بروون بفرنسا. من جهتها، أشارت رئيسة مصلحة أمراض الدم بمركز مكافحة السرطان بباتنة البروفيسور سعيدي المختصة في المجال، إلى أن الاتفاقية جاءت في وقتها وستساعد كثيرا مركز باتنة لمكافحة الأمراض السرطانية على الاستفادة من تجربة مستشفى بروون للأمراض السرطانية، إضافة إلى تكوين الأطباء والمختصين في المجال وهو الهدف الرئيسي. وقالت رئيسة المصلحة أن مركز روون الفرنسي يعتبر من المراكز الإستشفائية الرائدة عالميا في مجال مكافحة السرطان خاصة سرطان الدم والسرطان عند الأطفال، وسيكون العمل كبيرا ومركزا على أولويات التكوين وكذا الاستفادة من خبرة المختصين بمركز بروون لضمان أحسن الخدمات للمرضى الذين يقصدون مستشفى باتنة لمكافحة السرطان من 30 ولاية. وبدوره مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بباتنة اعتبر الاتفاقية تكملة لعقد التعاون الموقعة خلال هذا العام، بين جامعتي المدينتين بعاصمة الأوراس بحضور رئيس الجامعتين باتنة وروون وطاقمهما الطبي. جدير بالذكر، أن جسلة عمل أجريت عن بعد بين الطاقم الطبي والإداري للمركزين الصحيين بحضور والي باتنة ومدير الصحة ومدير مركز مكافحة الأمراض السرطانية وإطارات المركز، بمشاركة وفد طبي من مركز هنري بكرال لمكافحة السرطان بروون، برئاسة البروفيسور جان بيار فانيي المختص في سرطان الأطفال تحضيرا للاتفاقية.