نظمت بحر الأسبوع المنصرم وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بولاية تمنراست، دورة تكوينية لفائدة المختصين العاملين بمؤسسات التربية والتعليم المتخصصين من أساتذة ومعلمين ومربين ونفسانيين مختصين. تمحورت الدورة التي رصدت «الشعب» أشغالها بعين المكان، حول صعوبات التعلم قصد التكفل الأمثل بفئة الأطفال والتلاميذ المتمدرسين، وهذا تحت إشراف مديرية تصور أنشطة التكفل المؤسساتي بالتنسيق مع مراكز التكوين الوطنية لكل من (بئر خادم، قسنطينة، تيبازة)، وتأطير كل من سعيد زروال مفتش مختص تقني بيداغوجي وحمدي عبد الرزاق مدير مدرسة الأطفال المعوقين بصريا بولاية سطيف. واستفاد من الدورة التكوينية التي احتضنت فعالياتها مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا بعاصمة الأهقار، 15 إطارا تربويا مابين مربين مختصين ونفسانيين علوم نظرية في كيفية تحسين أساليب ومناهج التربية المتخصصة لفئة المعوقين حسيا وذهنيا واستعمال المقاربة بالكفاءات وتشخيص صعوبات التعلم وإيجاد مقترحات لحلها. وأكد المؤطرون ل «الشعب» أن الدورة مهمة للمربين والنفسانيين من أجل تحسين أدائهم في مجال التربية والتعليم المؤسساتي في مواضيع مختلفة حديثة وهذا من أجل التكفل الأمثل بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة. ولقيت الدورة استحسان المشاركين فيها الذين أكدوا ل «الشعب» على أهمية مثل هذه الدورات التي ترفع من مستواهم المعرفي في كيفية التكفل بشريحة هامة في المجتمع. وفي نفس السياق عبر مدير مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا بعاصمة الولاية بضبوضة عبد الله، عن تثمينه لهذه العملية متمنيا تكرارها في مناسبات قادمة من أجل تحسين أداء المهنيين العاملين في القطاع خاصة بعاصمة الأهقار.