أدان عبد العزيز مقري، رئيس حركة مجتمع السلم بالتفجيرات التي وقعت بفرنسا، على هامش الندوة الاعلامية التي تبعت التجمع الجهوي لمكاتب الحركة بقاعة عيسات ايدير بسكيكدة، تحت شعار «ثورة نوفمبر وفود للانتفاضة فلسطين»، من خلال ربط الثورة التحريرية المجيدة بالانتفاضة الفلسطينية في العديد من المحطات. اعتبر مقري العملية الإرهابية جريمة بكل المقاييس، مؤكدا على قتل الأبرياء مهما كان، هو عمل فضيع، ويدان بأشد العبارات، وهو ضد الدين وضد الأخلاق، مع التأكيد على أن الإرهاب في الوقت الحالي، أصبح صناعة دولية، تحول إلى حرب بين الأمم بالوكالة». ودعا رئيس حركة مجتمع السلم، إلى إنشاء لجنة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات، أسوة بالدول التي تحترم شعوبها واختياراتها، كما جدد دعوته إلى تغيير الدستور توافقيا، قبل الذهاب إلى المسار الانتخابي، والعمل بفكرة حكومة الوحدة الوطنية لبضع سنوات لتحقيق التنمية والاستقرار. وعن مبادرة أمين عام «الأفلان»، أوضح مقري «أنه عندما تطلق مبادرات لابد أن توافق مصلحة البلاد، وأن تكون تشاركية، والحركة لا تكون ضمن مبادرة تريد تغليب طرف على طرف، بل نريد مبادرة تشاركية دون مزايدة وزعامة، بالإضافة لابد أن تكون لها رؤية والمشهد المستقبلي واضح، وقال مقري أن «المبادرة الوحيدة بالنسبة إليه التي تتوفر على هذه الشروط هي مبادرة الحريات والانتقال الديمقراطي، وبديل الحركة يتمثل في الانتقال الاقتصادي الذي يصاحبه الانتقال السياسي» على حد تعبيره.