وقع أمس كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي امحمد، ورئيس بلدية بونوح التابعة إقليميا إلى ولاية تيزي وزو على بروتوكول توأمة بين البلديتين يرمي إلى تعزيز التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات والتجارب بين المنتخبين المحليين وأوضح رئيس بلدية سيدي امحمد مختار بوروينة في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن اتفاقية التوأمة كان قد حضر لها في لقاءات ثنائية جمعت المنتخبين المحليين لسيدي امحمد وبونوح وسبقتها العديد من الفعاليات المشتركة منها الملتقى الوطني حول الولي الصالح سيدي امحمد المنظم سنة 2006 بالعاصمة، إلى جانب تبادل الزيارات ووفود الشباب بين البلديتين، مضيفا أنه اليوم توصلنا إلى تتويج هذه الحركية بتوقيع اتفاقية ترمي إلى تعزيز التعاون بين البلديتين وتبادل الخبرات والتجارب بين منتخبيها. وتتضمن الإتفاقية التي أشرف على توقيعها رئيسا المجلسين المنتخبين للبلديتين في حفل نظم بمقر بلدية سيدي امحمد وحضره المنتخبين المحليين لكلتا البلديتين إلى جانب شخصيات من المجتمع المدني 17 بندا تركز معظمها على تفعيل نشاط المنتخبين المحليين وتشجيع العمل الجمعوي والثقافي والشباني بالمنطقتين، حيث شددت الإتفاقية على ضرورة إيلاء العناية لتكوين عمال البلديتين وتبادل الخبرات والتجارب بينهما، إضافة الى دعم التبادل بين المؤسسات الثقافية والتربوية وتنشيط الحركة الثقافية من خلال تنظيم معارض للحرف ودعم مشاريع الجمعيات كما تنص بنود الاتفاقية على توسيع مجال المخطط الأزرق لتشمل الخرجات الى البحر والجبل لفائدة مواطني البلديتين والتبادل والتكفل بالمخيمات الصيفية. وشدد البند الأخير في الاتفاقية على ضرورة وضع برنامج سنوي لتنفيذ بنود الاتفاقية القابلة للإثراء عند الحاجة حسبما أوضحه بوروينة الذي أكد أن بلدية سيدي امحمد ستخصص هبات لبونوح في شكل عتاد متحرك ومساعدات أخرى بإشراك السلطات المعنية، كاشفا في سياق آخر عن عزم الطرفين تنظيم ملتقى دولي حول الولي الصالح سيدي امحمد الذي خلدت إسمه أكبر بلدية في العاصمة، سيتحدد تاريخه في وقت لاحق. من جهته وفي كلمة له بالمناسبة، ثمن رئيس بلدية بونوح السيد رابح مخلوف الاتفاقية وما جاء فيها، مذكرا أنها جاءت بعد عامين من اللقاءات والنشاطات بين المجلسين لكلا البلديتين سيدي امحمد وبونوح. من جهة أخرى وعقب توقيع بروتوكول التوأمة، أشرف رئيس تنسيقية العروش لبلدية بونوح السيد لونيس على تنظيم لقاء بمداومة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، دعا فيه المواطنين عامة وسكان القبائل خاصة إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ودعم المترشح المستقل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح في تصريح خص به جريدة الشعب، أن سكان القبائل وبالضبط عرش أيت سليمان الذي يضم 23 قرية يؤيدون ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة لإكمال مسار التنمية والمشاريع المدرجة ضمن برنامجه، مؤكدا أن مساندتهم للرئيس بوتفليقة قناعة منهم واختيارا لم يمليه أي أحد