أمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي «يتابع لحظة بلحظة» تطورات الأوضاع إثر عملية احتجاز رهائن، أمس، بفندق بباماكو (مالي)، بتنصيب خلية أزمة «استعجالية» على مستوى وزارة الشؤون الخارجية. وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أنه «فور الإعلان عن الاعتداء الإرهابي واحتجاز الرهائن بفندق راديسون بباماكو، أمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يتابع لحظة بلحظة تطورات الأوضاع بتنصيب خلية أزمة استعجالية على مستوى وزارة الشؤون الخارجية قصد استقاء المعلومات حول هذا الاعتداء وتأثيراته». وأوضح المصدر ذاته، أن «إطارات سامية في الدولة أعضاء وفد رسمي متواجد بباماكو كانوا يقيمون بهذا الفندق لحظة الاعتداء الإرهابي». وأضاف بيان وزارة الشؤون الخارجية، أنه «تم تحرير جميع أعضاء هذا الوفد سالمين معافين، كما تم تحرير إطار جزائري يعمل بشركة أجنبية». وأكد نفس المصدر، أن «خلية الأزمة تتابع عن كثب تطور الأوضاع، بالتنسيق مع هيئات أخرى للدولة، كما تعمل وباتصال دائم مع سفارة الجزائر بباماكو على إطلاع السلطات العليا للدولة حول تطورات الأوضاع جراء هذا الاعتداء الإرهابي». وذكر البيان، أنه «يمكن الاتصال بخلية الأزمة على الرقم: 021.50.45.00». للتذكير، تعرض فندق راديسون الفاخر بباماكو، الذي يأوي الوفود الأجنبية، أمس، لاعتداء من قبل أفراد مسلحين بالسلاح الثقيل احتجزوا 170 شخص.