ثمّن أساتذة وإعلاميون بالمسيلة الرسالة الإعلامية الهادفة التي تؤديها “جريدة الشعب” منذ تأسيها في ال 11 ديسمبر 1962 ومواصلتها السير على نهج الرسالة الإعلامية الهادفة وفق ما تمليه أخلاقيات المهنة، حيث أجمع المتحدثون على أن الاحتفال بمرور 53 سنة على تأسيس جريدة “الشعب” يعتبر ذكرى مزدوجة تزامنت والذكرى ال 55 لمظاهرات 11 ديسمبر سنة 1960 التي طالب الشعب من خلالها تقرير المصير. الأستاذ المحاضر بجامعة “محمد بوضياف”: “عليلي عبد السلام” أكد الأستاذ المحاضر بجامعة “محمد بوضياف” “عليلي عبد السلام” أن جريدة “الشعب” استطاعت أن تستقطب العشرات من أصحاب الأقلام الخيّرة بمختلف الأطياف. وهذا فضلا عن التطور الذي شهدته، وهي تجد نفسها، بحسبه، منافس قوي في الساحة الوطنية.. وأشار عليلي عبد السلام الى ان لجريدة “الشعب” حضور متميز في جميع الولايات، وأصبح لها صدى واسع لدى شرائح المجتمع الجزائري، وحيا المتحدث بالمناسبة القائمين على الجريدة والذين جعلوا منها بحسبه في المقام العالي والمكانة العظيمة التي لعبتها هذه الصحيفة المعروفة ليس على مستوى الوطني وإنما على المستوى العربي والعالمي إلى حد ما، لما كان لها من دقة في نقل المعلومات وتعريف الشعوب بقضايانا الوطنية وبأسلوب صادق مقنع لكل قارئ منصف، ونوّه الاستاذ الى ان جريدة “الشعب” هي صحيفة من كبريات الصحف الجزائرية الناطقة باللّغة العربية، فكلما كانت مجالات اهتماماتها أوسع ترضي القراء بشكل أحسن، طالب المتحدث القائمين على الجريدة الاستمرار في نهجها الصحفي والإعلامي. الإعلامي الدكتور زواوي عبد الوهاب (رئيس قسم الإعلام والاتصال الرياضي بجامعة محمد بوضياف) يرى الإعلامي الدكتور زواوي عبد الوهاب، رئيس قسم الإعلام والاتصال الرياضي بجامعة “محمد بوضياف” بأن جريدة “الشعب” من الجرائد التي قدمت الكثير للشعب الجزائري وللدولة الجزائرية بفضل سياستها الإعلامية المتميزة تميز المدراء الذين تعاقبوا عليها والإعلاميين في جميع الاقسام وعلى مر ال 53 سنة من العطاء الإعلامي في ظل المنافسة من أجل إيصال المعلومة لجمهور القراء، وثمن المتحدث الاخبار المتنوعة بين السياسية والاجتماعية الإقتصادية والثقافية والرياضية والدينية إلى غيره وباحترافية جعلها تكسب شريحة مهمة من المجتمع حيث تعمل على تناول كل المواضيع التي تهمه سواء على الصعيد المحلي، ضاربا مثالا بما يقدمه المراسل بولاية المسيلة عامر ناجح من حرص ومداومة على تتبع ونقل كل المستجدات الاعلامية وفي كل المجالات، ناهيك عن الشأن الوطني أو العربي أو الدولي من خلال الطرح الاعلامي الهادف والبناء وفق مبادئ وأخلاقيات العمل الصحفي الذي أثبتت جريدة “الشعب” انتهاجه على مر 53 سنة، مشيرا الى أن الجريدة فاقت العدد 16890 وهذا ليس بالرقم الهيّن بحسبه في تناول الرسالة الإعلامية المتنوعة رغم وجود جرائد كثيرة ناهيك عن الوسائل الثقيلة مثل التلفزيون والإذاعة الجزائرية،واعتبر الدكتور عبد الوهاب الوهاب زواوي تاريخ 11 ديسمبر 1962 تاريخ راسخ في أذهان الجزائريين خاصة وأنه تزامن وتاريخ مظاهرات 11 ديسمبر التي طالب فيها الجزائريون بتقرير المصير وهو ما يعتبر بحسبه ذكرى مزدوجة. مراسل جريدة “الجديد” بالمسيلة بته عثمان أشار مراسل جريدة “الجديد” بالمسيلة بته عثمان في حديثه حول مرور 53 سنة على تأسيس جريدة “الشعب” الى أنها تعتبر ذكرى مزدوجة توافقت مع مظاهرات 11 ديسمبر المجيدة التي خرج الشعب الجزائري من خلالها وطالب بتقرير مصيره، مضيفا إلى أن جريدة “الشعب” تعتبر مدرسة حقيقية في الإعلام خاصة وأنه تخرج منها كبار الصحفيين على غرار الصحفي الكبير سعد بوعقبة، يضيف المتحدث. وما يميز جريدة “الشعب انها تتحرى المعلومة الصحيحة من مصادرها ووفق الأخلاقيات المهنية. وحيا المتحدث الطاقم القائم على الجريدة وعلى رأسهم المديرة العامة لجريدة “الشعب” وتمنى أن تستمر الجريدة في العطاء وخاصة وأنها تعتبر منبر إعلامي هادف.