تقاطع أبناء وضيوف جريدة “الشعب “ الذين أبوا إلا أن يشاركوها خمسينيتها التي تتزامن واحتفال الجزائر بالذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية، بانها الام التي جمعت أبناءها من مختلف الأجيال واعتبرها البعض بمثابة خيمة كبيرة جامعة لكل الافكار. “الشعب “ التي كانت وماتزال مدرسة في بداية المشوار المهني، ستبقى قلعة إعلامية لاتزول وفق شهاداتهم ومرجعا ينقل المعلومة بأمانة اكسبها مصداقية تميزها عن غيرها من الصحف.
محمد عبد الرحماني مدير عام أسبق : مدرسة حقيقية لتخرج الصحافيين أنا جد سعيد بهذه المناسبة السعيدة لنا جميعا لأن مثل هذا اللقاء يخلق تقليد جديد في الصحافة الجزائرية خصوصا لجريدة “الشعب “ التي كانت ولا تزال مدرسة حقيقية لتخرج الصحافيين اللذين عملوا فيها لأنهم بذلوا جهودا مضنية رغم قلة الوسائل وبرهنوا فعلا على نكرات الذات. عز الدين بوكردوس (مدير سابق): اكتسبت المهنة والمهنية برجالها ونساءها ❊ اترحم على ارواح شهداء جريدة “الشعب “ عبد الوهاب سداوي وعبد الحميد يحياوي وامقران حموي. اذكر بكل فخر واعتزاز كل المدراء الذين سبقوني ولولاهم لما كانت جريدة الشعب على ماهي عليه. اتمنى لها وهي تحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها ان تواصل تقدمها في ظل مزاحمة شريفة لان برجالها ونساءها اكتسبت المهنة والمهنية. محمد زهاني: رئيس تحرير أسبق : “الشعب “ هرم شامخ ❊ جريدة “الشعب “ جمعتنا ونحن صغار وتجمعنا ونحن شيوخ هي مسيرة عمر، من لايعرفها يقول انها كسائر الجرائد او اقل، لكن “الشعب “ بالنسبة لنا هرم شامخ، هي “سفانكس “ الصحافة المكتوبة. السعيد قرايت مدير التحرير السابق : “الخمسينية فرصة عظيمة ليلتقي الرعيل الأول بتلامذته" ❊ يوم عظيم تحتفل جريدة “الشعب “ بالذكرى 50 لتأسيسها فرصة سانحة يلتقي فيها الرعيل الاول الذي وضع اللبنة الاولى لتأسيس الجريدة في 11 ديسمبر 1962، والتضحيات التي قدمها وقتئذ بسبب شح الإمكانيات، انها فرصة عظيمة يلتقي فيها الرعيل الاول بتلامذته لاحياء هذه الذكرى العزيزة على كل من عمل في جريدة “الشعب “ من بعيد او من قريب وعزيزة على كل من ساهم في عدم سقوطها عندما مرت بمحنة خطيرة في سنة 1992 من القرن الماضي حيث تم تحويلها الى جبهة التحرير الوطني ونزعت منها المطبعة ونزع منها المقر، ورغم ذلك صمد بعض الصحافيين والعمال التقنيين من اجل الحفاظ على مواصلة جريدة “الشعب “ لرسالتها النبيلة. أملي ان تواصلوا انتم الجيل الجديد ومعكم المسؤولين للمسيرة من اجل الحفاظ على هذا العنوان الرمز على عميدة الصحافة الوطنية. في الاخير اهنىء زملائي في جريدة “الشعب “ وعلى رأسهم السيدة المديرة أمينة دباش، في الذكرى 50 لتأسيسها متمنيا لكم المزيد من الانتصارات والنجاحات. عمار صافي صحافي سابق بجريدة : مرجع واكب التحولات على مدار 50 سنة ❊ التحقت باسرة الجريدة وانا طالب في المدرسة العليا للصحافة في 1975، انا سعيد جدا بحضوري مشاركتها احتفائها بخمسينيتها الذي يتميز بجمع الجيل القديم والمخضرم والجديد. نعتبره احتفالنا جميعا وهو اعتزاز بالمسار الاعلامي للجريدة التي تبقى قلعة من قلاع الاعلام، اكيد ان “الشعب “ عميدة صحفنا استفدنا منها كثيرا، انا شخصيا استفدت منها، كانت بمثابة مدرسة لي بعد مدرسة الصحافة اختبرت فيها تكويني النظري والاكاديمي، كانت بمثابة الترجمة العملية للمسار التعليمي المهني. “الشعب “ نعتبرها مرجع واكب على مدار 50 سنة كل التحولات التي عرفتها البلاد وكانت بمثابة المنبر الناقل لاهتمامات الشعب وقضايا المجتمع وانشغالاته. ومن هذا المنطلق، فان احتفالنا بالخمسينية هو اعتزاز بكل هذا المسار على امل ان تبقى دائما “الشعب “ رائدة في ممارستنا الاعلامية. حدة حزام (مديرة نشر يومية “الفجر “): “الشعب “ رمز الاستقلال لاتحظ بالمكانة التي تليق بها ❊ لا أستطيع أن لا أنحني أمام مؤسسة “الشعب “ كمؤسسة لانني بدأت فيها مشواري كصحفية في 1985 بيومية “المساء “ التي كانت تابعة لمؤسسة “الشعب “ التي رفعت لواء الوطنية والدفاع عن القيم والهوية الوطنية. “الشعب “ رائدة في الحرف العربي وقلعة الدفاع عن اللغة العربية في الوقت الذي كان هناك تآمر عليها نتأسف لتراجع دورالقلعة والتآمر عليها من خلال سلبها المطبعة، تآمر على المؤسسات العمومية الاعلامية ونتأسف له اهمال للمؤسسة الاولى في الصحف المعربة التي من المفروض الحفاظ على مكانتها، في مصر مؤسسة “الاهرام “ مازالت مكانتها نفسها رغم كل شيء، عندما نقول “الاهرام “ نقول “مصر “ و “الشعب “ جريدة رمز الاستقلال لم تعط لها المكانة التي تليق بمقامها. النذير بولقرون: مدير نشر يومية “صوت الأحرار “: الأقلام الرائدة في الصحافة الجزائرية خريجة “الشعب “ ❊ احتفاء جريدة “الشعب “ بخمسينيتها هو احتفاء يخص الصحافة الجزائرية كلها من منطلق انها عميدة الصحافة في الجزائر المستقلة وكل الصحافيين تتلمذوا في مدرسة “الشعب “ واعتبر نفسي واحدا واحدا من هؤلاء التلاميذ. لما تفتحت عيناي على الصحافة وجدت جريدة “الشعب “ ملجأ لي، ولما التحقت بالصحافة وجدت ايضا جريدة “الشعب “ مدرسة اتعلم منها واقتفي اثر الصحفيين الذين سبقوني وخاصة تلك الاقلام المتميزة التي واكبت هذه الصحيفة ويكفي ان اشير هنا الى ان الاقلام الرائدة في الصحافة الجزائرية قد تتلمذت وتخرجت من مدرسة “الشعب “ هذا العنوان الرمز على عميدة الصحافة الوطنية. عبد الرحمان تيقان مدير نشر يومية “المساء “): “الشعب “ مشتلة الصحافة ❊ “الشعب “ أمنا تربينا فيها علمتنا ابجديات الصحافة، وهي بحق مشتلة الصحافة والعناوين الموجودة حاليا. نتمنى لها المزيد من النجاحات والرقي والتميز. رمضان جزائري (مدير الاتصال والعلاقات العامة ب “نجمة “): هنيئا ل “الشعب “ بخمسينيتها تتميز الذكرى ال 50 لتأسيس “الشعب “ مع الذكرى ال 50 لاستقلال الجزائر، هنيئا لاقدم جريدة في الساحة الوطنية صدرت بعد الاستقلال باللغة العربية. ما استطيع قوله انني من قراء صحافة القطاعين العمومي والخاص التي يجمع بينها قاسم مشترك ممثل في تقديم الخدمة العمومية، انا من القراء الاوفياء ليوميتي “الشعب “ و “المجاهد “ وبدأت مشواري في الصحافة. اتمنى ان يتم عصرنة التسيير وتعزيز المحتوى ما يمكنها من الصمود امام المنافسة الشرسة بين 127 صحيفة يومية بينها 6 صحف عمومية. السيد الهاشمي نوري (ممثل وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة): خزان موّل هياكل الدولة باطارات كفأة ❊ باسم السيدة الوزيرة نهنىء مؤسسة جريدة “الشعب “ العملاقة الرائدة في الإعلام الوطني بهذه الذكرى، وباعتباري ايضا صحفي سابق بهذه المؤسسة، اعتبر ان الام قد جمعت ابناءها نعتز بالانتماء اليها لانها مدرسة لقنتنا ادبيات العمل الصحفي وكانت دوما على مر تواجدها خزانا مول هياكل الدولة باطارات كفأة في جميع قطاعات الحياة. عاشور فاروق (المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام): تنقل الوقائع بأمانة ولاتجري وراء السبق الصحفي ❊ نهنيء “الشعب “ التي كانت وستظل شريكا في مختلف عمليات التحسيس وترقية الثقافة الوقائية في المجتمع، ويبقى هدفها خدمة المواطن. ونعتبرها من بين الصحف الهادفة ذات مصداقية تنقل الوقائع بامانة لاتجري وراء السبق الصحفي، تتناول المواضيع التي تعالج المشاكل الموجودة في المجتمع وهذا من اهم الايجابيات. محرز العماري (رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي): حاملة رسالة الوفاء للقيم النوفمبرية ❊ تفتخر ونعتز ونحن نحضر الاحتفال المخلد لخمسينية جريدة “الشعب “ الحاملة لرسالة الوفاء للقيم والاخلاقيات النوفمبرية والمتمسكة بمبادىء التحرر، هي الأذن الصاغية لقضايا الشعب التي تبرزها كل يوم بروح مهنية وبمسؤولية ومايزيدنا فخرا واعتزازا هو تواصل الاجيال، نحيي مجهود الطاقم الشاب الذي يعمل يوميا بحس وطني وبروح المسؤولية خدمة للوطن. ولذلك كله من حقنا كصحفيين جزائريين ان نشارك اسرة “الشعب “ احتفاءها بذكرى صدورها الخمسين، معتزين بذلك ومعترفين لها بما امدتنا به من دروس في الصحافة مع تمنياتنا لجريدة “الشعب “ وأقلامها ولكل منتسبيها مزيد التألق والتفوق في مشهد اعلامي تعددي لانرضى فيه للجريدة الا موقع الريادة. عبد الحميد اسكندر: فتحت المجال لمفهوم الصحافة ❊ مشاركتنا جريدة “الشعب “ احتفاءها بالذكرى الخمسين لميلادها واجب عظيم، لاسيما وانها جريدة رائدة فتحت المجال لمفهوم الصحافة وللمعلومة الاعلامية ومثال الالتزام والنزاهة والكفاءة التي انفردت بها “الشعب “. الجريدة كانت تتطلع دائما في كل مسؤول ثلاث صفات ممثلة في الالتزام والنزاهة والكفاءة، وهذا تماما ماتم تطبيقه اساسا بشيء من السمو، ففي جريدة “الشعب “ اختاروا احسن للعناصر والمسيرة متواصلة، لكسب القارىء حتى يتحصن بالمصداقية تثمينا لدورها الرائد في الاعلام النزيه وطابعها الوسطي. محمد مغلاوي