خرج المشاركون من الملتقى الوطني الثامن للأسرة وتحديات الإعلام والعولمة المنعقد يومي الثالث والرابع والعشرين من الشهر الجاري بقاعة الفكر والأدب والمنظم من طرف جمعية السعادة والرقي الاجتماعي بجملة من التوصيات أهمها العودة بالأسرة إلى المعين الصافي للدين الإسلامي في بناء الأسرة وتربية النشأ. التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والثورة المعرفية عن طريق تحصين الأجيال من هذا الوافد الجديد، ضرورة فتح حوار مع الشباب والطفولة بالمشاركة في مختلف الفعاليات والتعرف على مخاطر الإنترنت وطرق الوقاية منها، دعوة المؤسسة التربوية إلى إدراج دروس توعوية للتلاميذ في جميع الأطوار (ابتدائي، متوسط، ثانوي) يتم التطرق فيها إلى الأساليب المتبعة من طرف محترفي الإجرام الإلكتروني وسبل الوقاية منها ودعوة وسائل الإعلام للتوعية ضد الجريمة الإلكترونية ومختلف مخاطر الإعلام الجديد بتخصيص حصص دائمة لهذا وللإشارة نشط الملتقى ثلة من الأساتذة الأكادميين والمختصين في مجال الإعلام والتنمية البشرية مثلوا العديد من المؤسسات من مختلف مناطق الوطن حيث تناول المشاركون حسب أجندة الملتقى علاقة الأسرة والطفل بوسائل الإعلام بصفة عامة حيث تطرق الأستاذ سمير دهريب مستشار اسري ومدرب في التنمية البشرية في مداخلته إلى أثر الرسوم المتحركة والألعاب الالكترونية على شخصية الطفل، بينما تطرق البروفيسور عقبة كزار من جامعة بسكرة في محاضرته إلى كيفية حماية أبناءنا من الآثار السلبية للانترنت، من جهته عرج الدكتور بن يحي عنوس في كلمته إلى كيفية التعامل مع المراهق في ظل الثورة الإعلامية والمعلوماتية وتناول الأستاذ صلاح الدين شرماط رئيس النادي الإعلامي لجمعية المنظمة للتظاهرة إلى مشروع الإبداع الإعلامي لجمعية السعادة والرقي الاجتماعي.