شارك وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، مساء الجمعة، بأديس أبابا في قمة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، التي ترأس أشغالها مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي الجزائري إسماعيل شرقي. وتعكف هذه القمة بشكل خاص على دراسة الوضع في جنوب السودان، سيما عرض تقرير اللجنة الخاصة المنتدبة من قبل مجلس السلم والأمن للاطلاع على الأوضاع في تلك المنطقة، حسبما علم من مصدر مقرب من الاجتماع. كما يتم التطرق إلى الوضع الأمني الذي ما فتئ يتدهور في بورندي حيث يعتزم مجلس السلم و الأمن إلى في هذا الخصوص إلى بذل كل الجهود من اجل تفادي أعمال إبادة مماثلة لتلك التي حدثت خلال سنوات 1990 برواندا. وتمت الإشارة في ذات السياق، أن رؤساء الدول والحكومات المشاركين في هذه القمة سيناقشون أيضا مسألة الإرهاب الذي يظل تهديدا حقيقيا للقارة ويشكل هاجسا كبيرا للقادة الأفارقة. ويتم فتح النقاش حول هذا الموضوع، حيث سيدرس المتدخلون هذه الاشكالية مع اقتراح حلول حقيقية تمكن من مواجهة هذه الآفة العابرة للأوطان. أما بخصوص ليبيا، فإن قمة مجلس السلم والأمن ستجدد التأكيد عن رفضها لأي تدخل عسكري أجنبي في هذا البلد مع تفضيل الحل السياسي الذي يسمح بإنشاء مؤسسات ديمقراطية منتخبة. كما سيقدم المجلس - حسب ذات المصدر - دعمه ومساندته لدور مجموعة بلدان جوار ليبيا ومساهمتها في مسار السلام ومكافحة الإرهاب. .. يشارك في أشغال الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء شارك وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، بعد ظهر أمس، بأديس أبابا، في أشغال قمة الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء. ترأس أشغال هذه القمة الرئيس الكيني أوهورو كنياتا بصفته رئيس منتدى الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء. تعد هذه الآلية، التي تمت المبادرة بها خلال قمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت في دوربان (جنوب إفريقيا) في جويلية 2002، من حيث مضمونها ومسعاها، آلية تقييم ذاتي تشاركي يعده الأفارقة من أجل الأفارقة. كما أنها مفتوحة إلى كل دولة عضو في الاتحاد الإفريقي. ..ويشارك في حوار ما بين الأجيال مخصص للشباب شارك وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، بعد ظهر أمس الأول، بأديس أبابا، في حوار ما بين الأجيال مخصص لمشاكل وانشغالات الشباب في إفريقيا. يأتي هذا الحوار، الذي تشارك فيه كذلك رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما، عشية انعقاد القمة العادية 26 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي. .. يجدد موقف الجزائر من إصلاح الأممالمتحدة جدد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، بأديس أبابا، دعم الجزائر للموقف الإفريقي المشترك الذي تعمل من أجل «ترقيته في كل اللقاءات الثنائية والمتعددة الأطراف». وأشار لعمامرة، الذي مثّل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في اجتماع لجنة 10 للاتحاد الافريقي حول إصلاح الأممالمتحدة برئاسة رئيس سيراليون ايرنست باي كوروما، إلى «الأهمية الاستراتيجية» لمسألة إصلاح الأممالمتحدة. كما أشار إلى أن هذا الإصلاح يستدعي «عملا موحدا ومنسقا» للاتحاد الافريقي لترقية مطالب إفريقيا «الشرعية»، كما هي متضمنة في إجماع ازولويني وإعلان سيرتا. وبهذه المناسبة، نقل لعمامرة «التحيّات الأخوية» و»تشجيعات» رئيس الجمهورية لنظيره السيراليوني «لجهود ترقية الموقف الإفريقي المشترك». وصادقت اللجنة، بالإجماع، على تقريرها وعلى مشروع قرار كلف رئيس سيراليون بعرضه على قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي التي تفتتح أشغالها، اليوم، بالعاصمة الاثيوبية. ..يتحادث مع مستشارة فرانسوا هولاند المكلفة بإفريقيا تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامر، أمس، بأديس أبابا، مع مستشارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المكلفة بإفريقيا، إيلان لو غال. تمحور اللقاء حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبوجه خاص الوضع في منطقة الساحل. في هذا الصدد أوضحت السيدة لو غال، في تصريح للصحافة عقب اللقاء، أنها استعرضت مع لعمامرة مواضيع «تهم الجزائر وفرنسا»، مشيرة على الخصوص إلى مسار السلم في مالي الذي تلعب الجزائر فيه - كما قالت - «دورا أساسيا». وقالت في هذا السياق، «لاحظنا دخول اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر حيز التنفيذ وعليه ينبغي أن يعمل أصدقاؤنا الماليون في هذا المنظور، خاصة وأن التهديد الإرهابي مايزال قائما في المنطقة بعد الاعتداءات الأخيرة التي ارتكبت في بوركينا فاسو». وأضافت المسؤولة الفرنسية، أن الجزائر وفرنسا تتقاسمان «نفس الرؤيا» وأن «وجهات نظرهما متطابقة» بخصوص هذا الملف. ..مع نظرائه التشادي، المصري والتنزاني تحادث لعمامرة مع وزير الشؤون الخارجية التشادي موسى فاكي محمات، أشاد خلاله ب «العهدة الإيجابية التي اضطلع بها التشاد بصفته عضواً غير دائم بمجلس الأمن الأممي ودوره في ترقية المواقف الإفريقية والدفاع عنها ضمن هذه الهيئة». وأضاف البيان، أن «الوزيرين استعرضا الوضع في الساحل ودور البلدان المجاورة لليبيا في دعم المسار السياسي الجاري في هذا البلد الشقيق». وأشار المصدر، إلى أن لعمامرة ونظيره التشادي، الذي سيرأس بلده الاتحاد الإفريقي في 2016، «تطرقا معمقا إلى المسائل الرئيسية المدرجة في جدول أعمال القمة، لاسيما مكافحة الإرهاب». من جهة أخرى، تطرق رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع نظيره المصري سامح شكري أساسا إلى «آخر المستجدات على الساحة الليبية» وجدد الوزيران بهذه المناسبة «التزام البلدين بمواصلة جهودهما دعما للممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا». أما المحادثات بين لعمامرة ونظيره التنزاني أوغسطين ماهيغا، فقد مكنت الطرفين من التطرق إلى «ملفات التعاون الثنائي على ضوء نتائج زيارة الدولة التي قام بها رئيس تنزانيا إلى الجزائر في 2015». كما التقى وزير الدولة بنائب كاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية لبولونيا السيدة جوهانا فرونيكا وبالوزير البريطاني المكلف بإفريقيا جايمس دودريدج.