جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، عزمه على استكمال المشاريع التنموية التي حققها خلال العهدة الثانية، لاسيما بعد الفوز الساحق الذي حققه في استحقاقات التاسع أفريل، حيث زكاه الشعب بأغلبية مطلقة، مما سيخوّل له صلاحيات أكبر لمواصلة جهوده على الصعيدين الوطني والدولي. رئيس الجمهورية المنتخب، كان متأكدا أن شرعيته السياسية كاملة معززة بتزكية شعبية، وهذا ما تجلى طيلة الحملة الانتخابية التي نشطها عبر مختلف ولايات الوطن، حيث قال بصريح العبارة: ''كفى عشر سنوات في السلطة، أريد الآن شرعية مطلقة''. وبالفعل، هذا ما حصل عليه وهو نسبة 24,90٪ من الأصوات. وقد علق على هذه النسبة بأنه درس أثرى المشهد الديمقراطي في بلادنا وعمق في نفوس المواطنين الأمل والثقة في مستقبل واعد، وبالتالي أسكت دعاة المقاطعة والبلبلة. كما وصف السيد الرئيس في تصريح أدلى به، بعد إعلان النتائج الرسمية للاستحقاقات الرئاسية نسبة المشاركة القوية للجزائريين بالداخل والخارج، بأنه سلوك حضاري رفيع، ينمّ عن رقي الوعي السياسي وروح المواطنة لدى جماهيرنا، التي أحسنت التعامل مع الآراء والأفكار في التجمعات واللقاءات والمنابر والمنتديات، أضاف رئيس الجمهورية.