يؤدي اليوم، بقصر الأمم، رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، اليمين الدستورية بعد ما تم انتخابه رئيسا للجمهورية بالأغلبية الساحقة في الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية للتاسع أفريل 2009. ويؤدي رئيس الجمهورية المنتخب، اليمين الدستورية، طبقا لأحكام الدستور في مادته 75 والتي تنص على أنه "يؤدي رئيس الجمهورية اليمين أمام الشعب بحضور الهيئات العليا في الأمة خلال الأسبوع الموالي لانتخابه، ويباشر مهمته فور أدائه اليمين". وكان رئيس المجلس الدستوري السيد بوعلام بسايح أعلن مساء الإثنين المنصرم، أنه تم رسميا انتخاب السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية بالأغلبية الساحقة في الدور الأول بحصوله على 13.019.787 صوتا من عدد المصوتين (15.356.024) خلال الانتخابات الرئاسية للتاسع أفريل 2009. وسيؤدي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اليمين الدستورية للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه بالأغلبية في الانتخابات المتتالية للرئاسة الجزائرية. حيث حاز في الانتخابات الرئاسية ل 15 أفريل 1999 على نسبة 70 بالمائة من الأصوات المعبر عنها، وفاز برئاسيات 8 أفريل 2004 بنسبة 86 بالمائة، وأحرز فوزا في الاستحقاق الرئاسي الثالث لانتخابات ال9 أفريل 2009، بنسبة فاقت 90 بالمائة، وبأدائه اليمين الدستورية، اليوم، يكون السيد عبد العزيز بوتفليقة أول رئيس جزائري في عهد التعددية يؤدي هذه اليمين للمرة الثالثة على التوالي بعدما فاز بثلاثة انتخابات رئاسية متتالية. وحسب مصادر موثوقة الإطلاع، فإن المنافسين الخمسة للرئيس المنتخب الفائز بالانتخابات، سيكونون من الحاضرين في حفل آدائه اليمين الدستورية، لاسيما بعدما هنأوه وأعرب بعضم عن استعداده للعمل معه.