أبدت الأسرة الرياضية الجزائرية ارتياحها الكبير بعد الفوز الكاسح الذي حققه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية ليوم 9 أفريل 2009، ووصفته بالرهان الكبير بالنسبة لمستقبل الرياضة الجزائرية خاصة بعد المشاريع الطموحة التي وعد بها المترشح عبد العزيز بوتفليقة بهدف إعادة الاعتبار للرياضة الجزائرية في المحافل الدولية على وجه الخصوص. وكانت الأسرة الرياضية الوطنية بقيادة أبرز نجومها القدامى والجدد قد نشطوا بقوة الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري من أجل انتخابه لعهدة ثالثة ستكون بمثابة عهدة الأمل للجزائر عامة والرياضة الوطنية خاصة. فأسماء مثل بلومي، ماجر، فرقاني ، إضافة إلى رؤساء الفرق.. كلهم متفائلون بالعهدة الثالثة للسيد عبد العزيز بوتفليقة ويتمنون أن تستفيد الرياضة الجزائرية من هذه العهدة على كل المستويات. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد ركّز في حملته الانتخابية على ضرورة إعادة الاعتبار للرياضة الجزائرية وخاصة كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في البلاد، تمنى في الوقت نفسه أن يتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا 2010، ووعد بتسخير جميع الإمكانيات للخضر لتحقيق هذا الحلم الذي ينتظره الشعب الجزائري منذ أكثر من عشرين سنة كاملة . من جهتهم تلقى أنصار الكرة الجزائرية بفرح كبير انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة. حيث وصفوا هذا الانتصار بانتصار الأمل بالنسبة لأنصار الأندية على وجه الخصوص نظرا للتطلعات الكبيرة التي تنتظرهم من أجل إحلال السلم والروح الرياضية في ملاعبنا والقضاء على شبح العنف.وكانت أغلبية أنصار الأندية الجزائرية قد عبّروا عن مساندتهم المطلقة لبوتفليقة من خلال الشعارات التضامنية التي زينت بها مدرجات مختلف ملاعب الجمهورية من الشمال إلى الجنوب.