طالب، رئيس المجلس الشعبي الولائي لباتنة، السيد صحراوي لخميسي من منتخبي المجلس ضرورة التكفل الجدي بانشغالات المواطنين في كل إقليم باتنة، وتحسس حقيقة المشاكل التي يواجهونها يوميا، داعيا إياهم إلى مواصلة التنسيق مع مختلف المديريات التنفيذية لإيجاد حلول ناجعة لهم، خاصة ما تعلّق بالانشغالات ذات الصلة المباشرة بيوميات الساكنة على غرار الكهرباء، الغاز، المياه الشروب والتهيئة العمرانية وغيرها. كما دعا رئيس المجلس الشعبي الولائي، مسؤولي الهيئة التنفيذية خلال الدورة العادية الأولى للسنة الحالية للمجلس الشعبي الولائي، إلى مضاعفة مجهوداتهم خاصة في قطاعات الشباب والرياضة والتربية والصحة العمومية، مطالبا رؤساء البلديات بترشيد النفقات العمومية، والتماشي مع ساسة الدولة بخصوص ترشيد النفقات، كون العديد من المشاريع تحتاج فقط إلى متابعة من طرف المسؤولين وليس برمجتها بأغلفة مالية كبيرة لا تعود بالنفع على المواطن، وتبقى مجرد هياكل بلا روح لا يستفيد منها المواطنون خاصة في قطاعات الشباب والرياضة. المواطن الحلقة الأهم في معادلة التنمية وبدوره والي باتنة محمد سلماني، ضم صوته لرئيس المجلس ومنتخبين الهيئة، كاشفا عن إستراتيجية جديدة لإنجاز المشاريع وفق حاجات الولاية وفي ظلّ احترام قوانين الجمهورية متعهدا بمواصلة إصلاحاته بالولاية من خلال إضفاء شفافية أكبر على منح المشاريع بداية بجعل الصفقات العمومية فضاء للشفافية والديمقراطية واحترام حقوق الجميع في المشاركة وكذا إعلام المواطن من خلال وسائل الإعلام المختلفة بجدوى هاته الصفقات وكيفية إجرائها باعتبار المواطن الحلقة الأهم في معادلة التنمية المحلية بالولاية.، وقال بأن احتكار المشاريع قد انتهى، ولا مكان سوى للبراغماتية البنّاءة. وبخصوص واقع التنمية وأداء المنتخبين كشف الوالي عن دعوته لكل المنتخبين بإبلاء النظافة حقها بكل بلديات الولاة، داعيا إياهم إلى المساهمة من خلال صلاحياتهم في مراقبة مدى حماية البيئة وتنظيف المحيط. كما كشف، عن مجموعة من العراقيل حالت دون إتمام أو انجاز مشاريع تنموية هامة تعود بالنفع على المواطن ببعض البلديات كاعتراضات ملاك الأراضي، كما تأسف المتحدث لتقاعس بعض المجالس المنتخبة في تحريك عجلة التنمية وبقاء مؤشرات التنمية في مكانها وتراجعها أحيانا، رغم الإمكانيات المالية المسخرة، وكشف الوالي عن تأخر ببعض البلديات في استهلاك أغلفتها المالية كبريكة، نقاوس، تيلاطوو تيمقاد وعجز البعض الآخر عن تجسيد مشاريعها كفسديس، كيمل، وعزيل عبد القادر.