أحيت الطبقة الشغيلة لولاية بومرداس، أمس، مناسبة عيد العمال المصادف للفاتح ماي من كل سنة الذي حمل شعار “التضامن مع الشعب الصحراوي” بتنظيم فعاليات ميزتها المسيرة التقليدية لسعاة البريد التي انطلقت صباحا من مقر المديرية إلى نقطة الوصول بدار الثقافة رشيد ميموني، مع تكريم عدد من متقاعدي القطاع في مختلف المهام والمناصب. نظم أمس 60 ساعي بريد مسيرة للمشي انطلاقا من مقر مديرية بريد الجزائرلبومرداس في تظاهرة اعتبرها مدير المؤسسة أحمد امقران تقليدا سنويا لسعاة البريد وعرسا للعمال والمواطنين من أجل إحياء مناسبة عيد العمال وإبراز الدور الكبير التي تقوم به هذه الفئة، حيث تم في الختام توزيع جوائز وهدايا قيمة على الفائزين، وتم على الهامش تكريم عدد من متقاعدي القطاع من إطارات، عمال شبابيك، سائقين وعاملات نظافة تقديرا لمجهوداتهم ودورهم في خدمة المواطن. كما كشف مدير بريد الجزائرلبومرداس “أن التظاهرة شهدت أيضا ترقية وتثبيت عدد من الشباب الذين يشتغلون بالمؤسسة في إطار عقود ما قبل التشغيل في مناصب شغل دائمة بناء على تقييم المسيرة المهنية في شكل مسابقة لأحسن العناصر التي ساهمت في ترقية القطاع تجسيدا للإتفاقية المبرمة مع مديرية التشغيل للولاية الرامية إلى تشجيع هذه الفئة وحثّها على المزيد من المثابرة، ونفس الفعاليات عاشتها مجموعة من المؤسسات والإدارات المحلية التي أحيت عيد العمال الذي حمل هذه السنة ميزة خاصة تمثلت في المكاسب الكبيرة التي تحققت لفائدة العمال الجزائريين سواء في الجانب المهني والنقابي بتحسين ظروف العمل داخل المؤسسات أبرزها ملف طب العمل، أو في الجانب الاجتماعي والاقتصادي برفع الأجور التي انعكست إيجابا على القدرة الشرائية للعائلات الجزائرية.