يتواجد اسم الدولي الجزائري لاعب نادي «ليون» الفرنسي «رشيد غزال» ضمن الثلاثي الأخير الذي يتنافس على جائزة الكاميروني «مارك فيفيان فووي» لموسم (2015 – 2016) لأحسن لاعب إفريقي للموسم ينشط ببطولة الرابطة الأولى الفرنسية لكرة القدم. وضمن المهاجم الأيمن «رشيد غزال» تواجده في القائمة الأخيرة بعد تألقه اللافت هذا الموسم مع فريقه «ليون» في مباريات البطولة، بعدما ساهم بشكل مذهل في العودة القوية لفريقه في مرحلة الإياب، وعوض غياب المصاب «نبيل فقير» ببراعة وأنسى جمهور ناديه في لاعب الديكة، بعدما تفنن في صنع الفارق مع مدافعي الفرق المنافسة بمراوغاته المذهلة وتمريراته الحامسة وأهدافه الرائعة، ويعود تواجد مهاجم المنتخب الوطني الجزائري «رشيد غزال» ضمن هذا الثلاثي الذي تم اختياره من ضمن قائمة أولية ضمت 10 لاعبين بعد تألقه في المرحلة الثانية من الموسم الجاري، وكانت تضم القائمة كذلك اسم الجزائري الآخر صانع ألعاب نادي مونبولييه «رياض بودبوز». سجل «غزال» سبعة أهداف لحد الآن وقدم ست تمريرات حاسمة في 28 مباراة شارك فيها، ويصارع مهاجم «الخضر» على هذه الجائزة مع كل من المهاجم المغربي «سفيان بوفال» من نادي ليل والسنغالي «شيخ ندوي» من نادي أنجي. وقبل أن يسطع نجم المهاجم الجزائري صاحب ال 24 ربيعا هذا الموسم، مر بفترة صعبة وقاسية خلال الشطر الأول من الموسم بعد أن تم تهميشه وإبعاده من مخططات مدربه السابق «هوبر فورنييه، ما جعله يقرر المغادرة خلال سوق التحويلات الشتوية السابق بعدما تهاطلت عليه العروض، قبل أن يتراجع عن قراره ويقرر البقاء مع فريقه بعد رحيل «فورنييه» ومجيء المدرب الجديد «برونو جينيزيو» الذي طلب منه مواصلة المشوار مع «ليون»، ليمنحه ثقته ابتداء من الجولة الأولى التي أشرف فيها على العارضة الفنية للفريق، ما جعل شقيق الدولي الجزائري السابق «عبد القادر غزال» يتحرر كلية ويفجر إمكانياته، وهو ما نصبه اللاعب المفاجأة في «الليغ 1» لهذا الموسم ما جعله يشد انتباه أكبر القنوات التلفزيونية في العالم، وأصبح حاليا محل اهتمام العديد من كبار أوروبا. وسيتم التعرف غدا على المتوج بجائزة «مارك فيفيان فووي» التي عادت الموسم المنصرم إلى المهاجم الغاني «أندري أيو». ومعلوم أن هذه الجائزة قد تم استحداثها في موسم (2010 - 2011) تخليدا لروح اللاعب الدولي الكامروني المتوفى في ال 26 جوان 2003، خلال مباراة جمعت منتخب بلاده الكاميرون ضد المنتخب الكولومبي برسم منافسة كأس القارات بملعب «جيرلوند» بمدينة «ليون» الفرنسية.