عاد أمس فريق شباب قسنطينة إلى جو التحضيرات بملعبه قبل خوض غمار آخر جولتين من المنافسة الخاصة بالموسم الكروي لأنه مطالب بتحقيق الفوز لتفادي الحسابات، بما أن الأمور أصبحت أكثر صعوبة في ظلّ الصراع القائم على البقاء في القسم المحترف الأول بين عدة نوادي أخرى مازالت تملك حظوظ في عدم السقوط. يهدف القائمون على فريق شباب قسنطينة إلى ضمان استعداد جيد خاصة في الجانب المعنوي لتحقيق الفوز خلال الجولتين المتبقيتين من عمر المنافسة من أجل ضمان البقاء بصفة رسمية ومن حسابات حتى لا تتعقد المأمورية بالنظر إلى التقارب الكبير بين عدد كبير من الفرق التي مازالت تصارع على البقاء ضمن قسم النخبة للموسم المقبل على غرار إتحاد البليدة، سريع غليزان ومولودية وهران. وبالتالي، فإن أبناء مدينة الجسور المعلقة مطالبين بتجاوز آثار الهزيمة الثقيلة التي تلقوها أمام مولودية الجزائر والتي كانت بثلاثية نظيفة والتفكير في اللقاءين القادمين حيث سيستقبلون فريق نصر حسين داي وبعدها يتنقلون لملاقاة أمل الأربعاء النازل رسميا للقسم الثاني من أجل كسب 6 نقاط لها دور كبير بما أن الخطأ ممنوع للخروج من دوامة المشاكل التي مرّ بها الفريق في بداية الموسم. أين مرّ الفريق بفترة صعبة بدليل النتائج السلبية التي طالته خاصة في مرحلة الذهاب من الموسم الكروي، حيث ضيع عدد كبير من النقاط داخل الديار والتي جعلته يتواجد في منطقة الخطر ولكن في النصف الثاني من المنافسة تغيرت الأمور، حيث حقّق زملاء مساعدية بعد الانتصارات منحتهم فرصة اللعب على البقاء ولهذا فإنهم مطالبين بالحفاظ على تواجدهم ضمن القسم الأول بعدما عاد الاستقرار للنادي مؤخرا. وللإشارة، فإن زملاء بزاز قدموا مستوى مقبول خلال مشاركتهم في المنافسة القارية حيث خرجوا من الدور ثمن النهائي أمام نادي مصر المقاصة بعدما انهزموا خارج ميدانهم رغم فوزهم في الديار، إلا أن ذلك لم يكن كافيا إلا أن هذه المشاركة سمحت للاعبين باكتساب تجربة جديدة في على الصعيد القاري منحتهم الخبرة حتى يكونوا أقوى في المستقبل ولهذا فإن الحفاظ على بقاء الفريق بين الكبار مسؤولية الجميع وعليهم تقديم كل ما لديهم فوق المستطيل الأخضر خلال آخر فرصتين.