يتواصل تربص المنتخب الوطني بمركز سيدي موسى تحسبا لمواجهة منتخب السيشل في الجولة ال5 لتصفيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجري بالغابون مطلع 2017 حيث سيكتمل التعداد غدا بالتحاق براهيمي ومحرز . سمح تواجد 21 لاعبا للمدرب نغيز من مباشرة عمله الفني لتحضير المنتخب لمواجهة السيشل حيث كانت الفرصة مواتية لبرمجة بعض الحصص التدريبية التي ستتواصل لغاية السفر. والتحق متوسط ميدان مولودية الجزائر أمير قاراوي بالتربص من أجل تعويض لاعب لوريون وليد مسلوب بعد تعرضه لإصابة حرمته من التواجد مع التشكيلة التي ستسافر إلى السيشل. وانتهز نغيز اكتمال التعداد بشكل شبه كامل من أجل الاجتماع باللاعبين حيث حثهم على مواصلة العمل من أجل تحقيق الانتصار خلال المباراة المقبلة لضمان التأهل الرسمي لكأس إفريقيا. وأكد نغيز للاعبين أن الأمور لن تتغير حيث تبقى المنافسة مفتوحة أمام جميع اللاعبين لإثبات قدراتهم على التواجد ضمن التشكيلة الأساسية وهو ما جعل العناصر الوطنية تضاعف من مجهوداتها من أجل إقناعه بالاعتماد عليها. السفر يوم السبت على متن طائرة خاصة برمجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سفر المنتخب الوطني إلى السيشل يوم السبت المقبل على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية وهو ما سيريح اللاعبين كثيرا من مشقة السفر. وسيكون لتواجد اللاعبين بالسيشل لمدة 4 أيام فرصة كبيرة للتأقلم مع الأجواء السائدة في هذا البلد السياحي خاصة من حيث المناخ الذي كان دائما يشكل عقبة في وجه اللاعبين للتألق . وسيعود المنتخب على متن نفس الطائرة الخاصة مباشرة بعد المباراة للسماح لهم بأخذ عطلتهم السنوية بعد موسم شاق مع أنديتهم وهو ما يسمح لهم بالراحة إضافة إلى دراسة العروض التي تصلهم من بعض الأندية بما أن العديد منهم أصبح مرشحا لمغادرة الفريق الذي يلعب فيه. 4 حصص تدريبية في السيشل وبرمج نغيز بالتشاور مع أعضاء جهازه الفني ثلاث حصص تدريبية منها واحدة للاسترجاع في السيشل حيث ستكون الحصة الأولى بعد الوصول من أجل مساعدة اللاعبين على استعادة قواهم البدنية أما الحصص الأخرى فستكون مخصصة للجانب الفني فيما سيتعرف اللاعبون على أرضية ميدان الملعب يوم قبل المباراة مثلما تنص عليه القوانين. وتعد هذه المرة الأولى منذ فترة التي يبقى فيها المنتخب الوطني 6 أيام في بلد إفريقي قبل مواجهة منتخبه المحلي حيث كان دائما السفر يومين أوثلاث على أقصى تقدير قبل المباراة فيما تكون العودة دائما مباشرة بعد ذلك. ويبدو ان طبيعة البلد المعروف بمناظره الجميلة ومناطقه السياحية المميزة هي التي شجعت الاتحادية على السماح للمنتخب بالبقاء كل هذه المدة هناك .