أبرز والي بسكرة حميدو محمد، أهمية مصنع «سيلاس» ودوره في إعطاء وتيرة إضافية للتنمية المحلية البديلة للمحروقات. قال الوالي في تصريح ل»الشعب»، على هامش الزيارة الموجهة للإعلاميين والشركاء لمعاينة وتيرة إنجاز المصنع، إن أهمية المشروع تكمن في إنتاج مادة الإسمنت التي كنا نستوردها بمبالغ مالية مرتفعة مكلفة للخزينة. وهي مادة سنصدرها بعد 5 سنوات من الآن، بدخول مصانع طور التشغيل بوتيرة عالية منها «سيلاس». ومصنع الإسمنت للإخوة عموري هقي المنجز ببلدية برانيس بطاقة إنتاجية 1.5 مليون طن سنويا. يضاف إلى هذين المعملين مصنع الأجور. ويعول على هذه المصانع والورشات الأخرى المفتوحة في خلق مناصب شغل وامتصاص البطالة التي تقلصت ببسكرة إلى 4.93 من المائة وهي نسبة أقل من المعدل الوطني بفعل المشاريع العديدة. وذكر الوالي أن ببسكرة ثروة فلاحية ونهضة سياحية واعدة وقد اتخذت التدابير العاجلة من أجل تسوية مشكل التسويق بمنح عقارات لخواص لإقامة صناعة تحويلية. كما نظمت لقاءات مع مسؤولي الجوية الجزائرية وغرفة الصناعة والتجارة لتصدير فائض الخضر المبكرة إلى أوروبا وكذا التمور تطبيقا لتوجهات السياسة الوطنية المراهنة على التصدير خارج المحروقات.