شدد السيد الصادق بوڤطاية على ضرورة إشراك الإتحاد الإفريقي إلى جانب الأممالمتحدة في الإشراف على الإستفتاء في الصحراء الغربية، مقترحا ضرورة خلق لوبي مؤثر في الإدارة الأمريكية يتعاطف مع قضية الصحراء الغربية ويحرص على الإنتصار لها. وأشاد بوڤطاية، على هامش ندوة ''الشعب''، بالموقف الجزائري الداعم لقضية الشعب الصحراوي العادلة، وقال إنه واضح وشفاف ويحرص على تمكين الشعب الصحراوي من نيل حقه ومنحه فرصة التعبير عن رأيه بكل حرية في استفتاء شعبي، طبقا لما قررته الأممالمتحدة. وجدد بوڤطاية التأكيد على أن الجزائر لن تتراجع عن موقفها المتمثل في التمسك بقرارات الأممالمتحدة، موضحا، في سياق متصل، أن الجزائر دولة ضمن الدول المتواجدة في الأممالمتحدة وتتقاسم مع المجموعة الدولية الإلتزام بتطبيق القانون الدولي، سواء كان ذلك في الجمعية العامة أو اللجنة الرابعة (لجنة تصفية الاستعمار) أو قرارات مجلس الأمن التي تقرر حق الشعب الصحراوي بشفافية تامة. وحمل بوڤطاية، فرنسا مسؤولية عرقلة تطبيق قرارات الأممالمتحدة لحل قضية الصحراء الغربية، وقال أنه منذ عهد الرئيس جاك شيراك إلى غاية اليوم، تواصل باريس غض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بل وذهب بوڤطاية إلى أبعد من ذلك، عندما قال أن هناك عدة أطراف دولية، لا يهمها تجسيد القانون الدولي، وتكريس حقوق الإنسان بقدر ما تحرص على المناورة للحفاظ على مصالحها الشخصية. ووصف بوڤطاية، المغرب البلد العربي العميل لإسرائيل، وأشار إلى أن علاقته رهيبة مع الكيان الصهيوني ويوظف اللوبي الإسرائيلي في الإدارة الأمريكية ضد قضية الشعب الصحراوي، واقترح بوڤطاية تغيير الاستراتيجية المنتهجة عن طريق تطوير العلاقات مع المتعاطفين مع قضية الصحراء الغربية داخل الإدارة الأمريكية كون فرنسا في مجلس الأمن تلعب دورا منحازا يطابق الدور الذي يلعبه المغرب. فضيلة/ ب