تشيع جثمان المجاهد العقيد الطاهر زبيري الى مثواه الأخير بمقبرة العالية    السيد عطاف يستقبل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي    الفريق أول شنقريحة يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة البرازيلية    قوجيل: مصلحة الوطن فوق كل اعتبار    عون يدشّن..    الجوية الجزائرية تستأنف رحلاتها إلى باماكو    فلسطين: بيان مجلس الأمن حول الأونروا "خطوة في الاتجاه الصحيح"    المرصد الأورو-متوسطي لحقوق الإنسان يدعو لفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة للكيان الصهيوني    الملاكمة/بطولة العالم للأواسط-2024 :الملاكم الجزائري مصطفى عبدو يتوج بالميدالية البرونزية    الرابطة الأولى "موبيليس": يوم تقييمي لأداء حكام النخبة بمركز سيدي موسى    الجيش الصحراوي يستهدف جنود الاحتلال المغربي بعدة مواقع بقطاع المحبس    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    مجلس الأمن الدولي يوافق بالإجماع على مشروع بيان صحفي    حرص شديد على حفظ الذاكرة والدفاع عن التاريخ    بيان مشترك لمواصلة تطوير التعاون الثنائي في كل المجالات    للفن السابع ضلع في نيل استقلالنا    تتويج صالح بلعيد بجائزة الملك سلمان    الذكرى السبعون لاندلاع ثورة نوفمبر 1954: السيدة مولوجي تدشن معرض بانوراما الفن التشكيلي الجزائري (1954-2024)    السكن والأشغال العمومية يواصلان تحدي التشييد والبناء    صندوق استثماري جزائري - عماني    موثوقية الجزائر محفّز لجلب الاستثمارات    7 برامج رئيسية و19 فرعية للقضاء على الفوارق التنموية    غلام: طريقة لعب المنتخب الوطني تغيرت مع بيتكوفيتش    شياخة: اخترت "الخضر" عن قناعة وأحلم بمونديال 2026    عودة مرتقبة لعبدلي    القبض على ثلاثة تجار مخدرات    آلة رفع الأتربة تقتل شخصين    510 عائلة تستفيد من الطاقة الشمسية    الكشف المبكر عن سرطان المبيض يرفع فرص الشفاء    مجلس الأمن يطالب إسرائيل باحترام التزاماتها الدولية    هيئات مغربية توجّه نداء إلى الشعب لتوحيد الجهود    "حماس" تجدّد انفتاحها على أي اتفاق ينهي معاناة الغزاويين    الحفاظ على الطبيعة مسألة تراثية أيضا    فرسان البيان يتغنون بملاحم ثورة التحرير    زحزاح يبرز الجانب الإنساني والمسار النضالي للطبيب فرانتز فانون    الأستاذة كيلالي تتوج بجائزة أفضل أطروحة في افريقيا    تأكيد على أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    بومرداس..ربط أزيد من 1200 عائلة بشبكة الغاز الطبيعي عبر ثلاث بلديات    المغير.. ربط أكثر من 580 مستثمرة فلاحية بالكهرباء خلال السنة الجارية    استهداف أزيد من 35000 هكتار لزراعة الحبوب    الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية:مسابقة وطنية في فن الجرافيتي والرسم الزيتي بالعاصمة    وزير الداخلية : فتح 1235 منصب مالي في 2025    المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني : إعادة انتخاب الجزائر عضوا في المجلس التنفيذي    تصفيات كأس إفريقيا 2025: المنتخب الوطني الجزائري يجري تربصا تحضيريا من 11 الى 17 نوفمبر    شخصية المعلم.. بين مثالية شوقي وريشة الجاحظ    المكتب الفدرالي يدعو الأنصار إلى إدانة كل اشكال العنف..استحداث جائزة أفضل لاعب في الشهر وجائزة اللعب النظيف    الفاف: تربص تكويني من 4 الى 9 نوفمبر بالجزائر العاصمة لنيل شهادة "كاف-أ"    وزارة الصحة: افتتاح التسجيلات للمشاركة في مسابقة الالتحاق بالتكوين شبه الطبي    استقبال ممثلين عن جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة    انتهاكات المغرب تجاوزت كل الحدود    زهانة يؤكد أهمية تهيئة البيئة المواتية    تدشين المخبر المركزي الجديد    علي عون: استهلاك الأدوية يرتفع ب15 بالمائة سنويا في الجزائر    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    اتفاقية وشيكة بين الجزائر وكوبا    قصص المنافقين في سورة التوبة    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    الاستخارة والندم والنفس اللوامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إيقاف شخصين في إطار التحقيق في قتل شرطي ورفيقته بضواحي باريس
نشر في الشعب يوم 14 - 06 - 2016

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، أن جريمة قتل الشرطي ورفيقته بمانيانفيل في ضواحي باريس، هي “عمل إرهابي بلا شك”، مؤكدا أن فرنسا “تواجه تهديدا إرهابيا كبيرا جدا”، وهو ما ذهب إليه وزير الداخلية برنار كازنوف.
ذكرت مصادر قريبة من التحقيق، إن منفذ الهجوم الذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” الارهابي كان معروفا من قبل الشرطة بسبب تطرفه وورود اسمه في تحقيق مرتبط بشبكة ارهابية سورية.
من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، إن هذه العملية هي “عمل إرهابي مقيت”، مؤكدا أن “أكثر من مائة فرد يشكلون تهديدا للأمن الفرنسي، أوقفوا منذ بداية العام 2016”.
في السياق، أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية أنه تم توقيف شخصين صباح أمس الثلاثاء، في إطار التحقيق في مذبحة مانيانفيل.
قال المصدر، إن هذين الشخصين لهما علاقة بالقاتل العروسي عبد الله الذي تمّت تصفيته في عملية لعناصر النخبة في الشرطة أثناء مداهمة لمنزل الضحيتين في مانيانفيل.
القاتل صوّر الجريمة
ذكر مسؤول فرنسي أن قاتل شرطي باريس وزوجته قام بتصوير العملية بالفيديو أثناء تنفيذها. وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت في وقت متأخر، الاثنين، أن رجلا قتل شرطيا كان بلباس مدني أمام منزله بعدما طعنه بالسكين 9 طعنات أدت إلى وفاته في الحال في مانيانفيل شمال غرب باريس، قبل أن يأخذ زوجته وابنه رهينتين في منزلهما، و بعد تصفية الشرطة للقاتل العروسي عبد الله، اقتحمت المنزل فوجدت زوجة ضابط الشرطة جثّة هامدة، وتمّ إنقاذ الطفل البالغ من العمر 3 سنوات وانتهت عملية الاقتحام في “العاشرة والنصف” بتوقيت غرينتش.
أشار مصدر في الشرطة إلى أن الرجل ادعى انتماءه لتنظيم داعش خلال المفاوضات مع قوات التدخل، قبل أن يقتل، كما قال المصدر أن الضحية عمل نائبا لرئيس وحدة شرطة الطرق السريعة لمورو، وعمل سابقا في الاستخبارات الإقليمية.
من هو العروسي عبد الله؟
أفادت مصادر مقربة من ملف التحقيق بشأن عملية قتل الشرطي الفرنسي وزوجته، الاثنين، قرب باريس، أن منفذ العملية يبلغ من العمر 25 عاما ويدعى العروسي عبد الله ولقد سبق أن حكم عليه في 2013 بالسجن لمشاركته في شبكة ارهابية بين فرنسا وباكستان.
أفاد مصدر قريب من الملف أن الرجل حوكم مع سبعة متهمين آخرين وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة المشاركة في “جمعية أشرار بهدف الإعداد لأعمال إرهابية”. وهو مولود في مانت-لا-جولي التي تبعد نحو ستين كيلومترا غرب باريس.
ذكرت مصادر في الشرطة أن الرجل “أكد انتماءه إلى التنظيم الارهابي “داعش” “ خلال المفاوضات مع القوات الخاصة.
فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في “عمليات قتل على علاقة بمنظمة إرهابية لأشخاص يتمتعون بسلطة عامة” و”محاولات قتل على علاقة بمنظمة إرهابية ضد قاصر يبلغ من العمر 15 عاما” و”جمعية أشرار مرتبطة بمنظمة إرهابية بهدف الإعداد لجرائم تمس بأشخاص”.
هذا وتواصل السلطات الفرنسية التحقيقات للاحاطة بكل خلفيات عملية مانيانفيل، كما يتوّقع المراقبون أن يتخد المسؤولون اجراءات تعزّز حالة الطوارئ للوقوف في وجه أي خطر ارهابي.
النقابات تصعّد في ظل التوتر الأمني
دعت النقابات الفرنسيين من جديد إلى التظاهر، أمس، في إطار مواصلة الاحتجاج ضد إصلاح قانون العمل، في ظل توتر أمني غداة مقتل شرطي ورفيقته على يد شخص بايع تنظيم “الدولة الإرهابية “، وفي أوج مباريات كأس الأمم الأوروبية 2016 التي تتخللها صدامات بين مشجعي الفرق.
وتأمل النقابات وعلى رأسها الكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي) في حشد مئات الآلاف من الأشخاص ضد إصلاح قانون العمل. من جهتها، تأمل الحكومة الاشتراكية في أن يكون هذا التحرك الذي سيتركز في باريس، الأخير في سلسلة الاحتجاجات ضدها.
وعد الأمين العام للكونفدرالية العامة للعمل فيليب مارتينيز متوجها إلى الذين “يتوقعون” تراجع الاحتجاج، بعرض”تعبئة “لم نشهد مثلها” منذ فيفري.
يأتي ذلك بينما بدأ مجلس الشيوخ الفرنسي الذي يهيمن عليه اليمين، الاثنين، دراسة مشروع قانون العمل. وسيناقش أعضاء المجلس حتى 24 جوان مشروع القانون الذي فرضته الحكومة على الجمعية الوطنية بموجب بند في الدستور (المادة 3-49). ويفترض أن يجري تصويت في مجلس الشيوخ حيث لا يمكن اللجوء إلى الإجراء نفسه، في 28 .
أدخلت السلطات التي ترفض سحب المشروع، تعديلات على إصلاحها من أجل الحصول على دعم عدد من النقابات. وأكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من جديد أن “التراجع سيكون خطأ تاريخيا”.
أبدت الكونفدرالية العامة للعمل بعض الليونة في الأيام الأخيرة. فبعد أن كانت تطالب بسحب المشروع، باتت تأمل في إلغاء البند الاكثر إثارة للجدل فيه وهو الذي يتعلق بالتشريع حول ساعات العمل عبر تسهيل الاتفاق داخل الشركات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.