قام شخص بطعن قائد شرطة فرنسي حتى الموت أمام منزله، وذلك قبل أن يحتجز أفراد أسرته كرهائن داخل المنزل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية. وأفادت وسائل الإعلام، بأن القوات الخاصة للشرطة (ريد) سارعت الى موقع الحادث في بلدة مانيونفيل في منطقة الايفلين، على مسافة 60 كم غرب باريس، وحاولت إقناع القاتل بإطلاق سراح الرهائن وبتسليم نفسه. وأضافت ان الشرطي القتيل يدعى جون باتيست سالفان في العقد الرابع من عمره ويعمل في مركز شرطة مورو. وأشارت وسائل الإعلام الى ان القتيل تلقى نحو تسع طعنات. ولا تزال دوافع عملية قتل واحتجاز الرهائن مجهولة، والتي تتزامن مع استضافة فرنسا لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم. توقيف شخصين في إطار التحقيق في العملية أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية، أنه تم توقيف شخصين، صباح أمس، في إطار التحقيق في مقتل شرطي وصديقته الذي تبناه تنظيم إرهابي. وقال المصدر، إن هذين الشخصين لهما علاقة بالقاتل العروسي عبد الله الذي قتل في عملية لعناصر النخبة في الشرطة أثناء مداهمة لمنزل الضحيتين في مانيانفيل في ضواحي باريس. ويبدو أن لعروسي عبدالله، قاتل الشرطي الفرنسي وزوجته والمدان بالتورط في شبكة جهادية، طبق تعليمات منظمة إرهابية، تصنف الشرطة في الغرب على رأس قائمة أهدافها.