سيكون المنتخب الجزائري لكرة القدم (دون 17 عاما) في مهمة التدارك اليوم (سا 00 : 22) لدى استقباله نظيره الليبي بملعب عمر حمادي في لقاء الإياب للدور الأول لتصفيات كأس إفريقيا-2017 التي ستجري مرحلتها النهائية بمدغشقر. التشكيلة الوطنية التي انهزمت في لقاء الذهاب (2-3) بملعب عمر حمادي، ستكون مرغمة على بذل أقصى الجهود لتدارك تأخرها الطفيف. حسب المدرب الوطني صابر بن سماعيل، سيكون اللاعبون الجزائريون «مرغمين على الظهور بوجه أفضل من مباراة الذهاب، من أجل بلوغ الهدف المتمثل في التأهل للدور المقبل». في هذا السياق، صرّح المدرب الوطني ما يلي : «لم أتعرف على عناصري في لقاء الذهاب، حيث عودوني على مردود أفضل في المباريات الودية التي نشطوها قبل هذا الموعد الرسمي». في المقابل، سيكون بن سماعيل الذي لاحظ عدة نقائص على المستوى الدفاعي، مرغما على «إيجاد الوصفة الصحيحة بسرعة والتي تسمح لأشباله بالظهور بوجههم الحقيقي». سيكون للعامل البسيكولوجي حصة الأسد في تحضير الجولة الثانية في الوقت الذي قد يغيب فيه عدد من اللاعبين عن المباراة بسبب تعرضهم للإصابات خلال لقاء الذهاب. لكن المسؤول الأول لمنتخب دون 17 عاما، يبقى واثقا من إمكانية لاعبيه في تحقيق فوز ولو بنتيجة (1-0) يكفيهم للمرور للدور المقبل. أما مدرب المنتخب الليبي فوزي العيساوي، فقد رفض «التهليل» لفوز أشباله، يوم السبت الماضي، حيث قال: «ستكون مباراة الإياب صعبة للغاية، حيث نتوقع أن يرمي المنافس بكل ثقله لقلب الأوضاع. من جهتنا، سنعمل كل ما في وسعنا للحفاظ على مكسبنا الثمين». وسيدير اللقاء طاقم تحكيم تونسي يقوده نصر الله جوادي بمساعدة مواطنيه فوزي الجريدي و أيمن اسماعيل. يتأهل الفائز من اللقائين للدور التصفوي الثاني والأخير لتصفيات كأس إفريقيا-2017 حيث يواجه الغابون من 5 إلى 7 أوت (ذهابا) ومن 19 إلى 21 أوت (إيابا).