أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة مباراته أمام ليبيا سهرة السبت الماضي، والتي خسرها ب3-2، ضمن ذهاب تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017، بصعوبة بسبب كثرة الإصابات عند اللاعبين، وهو ما ندد به الناخب الوطني صابر بن اسماعيل. واضطر لاعبان إلى الخروج مع بداية الشوط الثاني، أما البقية فقد وجدوا صعوبات جمة لإكمال المباراة، مما سمح للفريق المنافس بالعودة في النتيجة في ربع الساعة الأخير (2-2)، ثم الفوز (3-2) في الوقت بدل الضائع. وأوضح المدرب الوطني: "عانى أغلب اللاعبين من الإرهاق، بسبب قلة التحضير على مستوى الأندية، كما أن البطولة انتهت في أفريل الماضي، وهذا لم يخدمنا على الرغم من التربصات التي قمنا بها". هذه الوضعية أرغمت بن اسماعيل على استدعاء 18 لاعبا، 10 منهم من فريقين، وهما نادي بارادو وجمعية وهران، بالنظر إلى رضاه عن العمل الذي يقدمه الفريقان على مستوى التكوين. وهي الملاحظة نفسها التي وجهها الناخب السابق لأقل من 20 سنة محمد مخازني خلال شهر مارس الفارط، عندما خرج فريقه من الدور الأول من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم على يد موريتانيا. وبالنظر إلى النقص المسجل في هذا المجال، قرر المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، إعادة بعث تجربة الأكاديميات الكروية التابعة لها ابتداء من الموسم المقبل. وتأمل الاتحادية في ضمان استعداد جيد للاعبين الشبان، مقارنة مع الأندية التي عجزت عن تقديم عناصر قادرة على تجاوز الأدوار التصفوية الأولى للمنافسات الإفريقية، لاسيما لدى فئتي أقل من 17 وأقل من 20 سنة. وبخصوص لقاء العودة ضد منتخب ليبيا يوم غد، عينت الكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) ثلاثي تحكيم تونسي لإدارة مباراة الإياب بين الجزائر وليبيا، والمقررة بملعب عمر حمادي في الجزائر العاصمة (سا 22 )، لحساب الدور الأول من تصفيات كأس أمم إفريقيا-2017 لأقل من 17 سنة. ويتعلق الأمر بنصر الله جوادي، بمساعدة مواطنيه جريدي فوزي وأيمن اسماعيل. وفضلت الاتحادية الليبية لعب المبارتين بالجزائر العاصمة، بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في هذا البلد. ويتأهل الفائز بالمبارتين المزدوجتين إلى الدور الثاني والأخير المؤهل إلى كاس أمم إفريقيا-2017، حيث يواجه الغابون (الذهاب 5، 6، 7 أوت، والإياب 19 ، 20، 21 أوت).