جندت مديرية التجارة لولاية باتنة، كل إمكانياتها المادية والبشرية لضمان تزود المواطنين بمختلف السلع والخدمات خاصة الواسعة الاستهلاك أيام عيد الفطر المبارك، حيث أحصت 530 متعامل اقتصادي وتاجر لضمان المداومة يومي العيد. وكانت لجريدة «الشعب» زيارة استطلاعية لبعض الأماكن بالولاية حيث وقفنا على مدى التزام اغلب المعنيين بالمداومة، حيث لم يشتك سكان عاصمة الولاية باتنة من غلق المحلات، وتأتي العملية حسب مدير التجارة عبد الحفيظ عيشاوي بالتنسيق مع كل الوحدات الإنتاجية بالولاية والإتحاد الولائي للتجار والحرفيين، وقد تم إعداد مخطط المداومة منتصف الشهر الماضي بناء على قرار ولائي حمل رقم 566، ليتم بعدها إبلاغ جميع المتعاملين الاقتصاديين ببرنامج المداومة الذي لم يتم الاعتراض عليه من طرف احد. وقد خصصت بدورها مديرية التجارة 45 فرقة مراقبة بمجموع 84 عونا دورهم مراقبة مدى احترام برنامج المداومة ضمانا لتقديم خدمة عمومية. وبدورها مديرية النقل بالولاية، سخرت 340 متعاملا بمختلف خطوط النقل لضمان تنقل المواطنين في أريحية خاصة وان فترة العيد تشهد حركة تنقل كبيرة للمواطنين في مختلف إقليم الولاية، وأشار مدير النقل إلى إصدار قرار متضمن قائمة المتعاملين المعنيين بالمداومة خلال أيام العيد. ونشير أن ولاية باتنة لم تشتك خلال عيد الفطر من غياب المداومة بالمحلات التجارية وكذا خطوط النقل بفضل الإجراءات الصارمة التي اتخذتها المصالح المعنية.