قال مدير تنظيم الاسواق والنشاطات التجارية بوزارة التجارة بكاي عيسى أن من يخالف نظام المداومة يتعرض لعقوبات يمكن أن تصل في بعض الاحيان الى غلق المحل التجاري. وفي تصريح للاذاعة يضيف بكاي أن النص القانوني حدد مجموعة من العقوبات في حالة ما اذا لم يحترم التاجر المداومة وذلك اما بغرامة مصالحة والمقدرة 10 ملايين سنتيم أوتحويل ملفه الى العدالة ، هذا وقد تم تسخير أكثر من 6000 عون للعمليات الرقابية واذا لم يكن هناك إحترام سوف يتم فتح تحقيق.واذا كانت هناك أسباب مؤسسة سيكون هناك تبرير لهذه العملية واذا لم يكن هناك مبرر فعلي فإن الاجراءات القانونية تتخذ. لكن وبشكل موسع احترم التجار في مختلف الاسواق والمحلات التجارية تعليمة وزارة التجارة الخاصة بنظام المداومة خلال يومي العيد ، فقد تمكن المواطنون من اقتناء كل حاجياتهم خلال اليوم الاول من عيد الفطر . وبولاية باتنة تم الالتزام بتنفيذ المداومة الخاصة بالحركة التجارية خلال اليوم الأول من عيد الفطر المبارك بنسبة 99 بالمائة ، حسبما أكده اليوم المدير الولائي للتجارة عبد اللطيف عيشاوي. ولم يتخلف سوى 4 تجار بالولاية عن المداومة الى غاية منتصف نهار اليوم وهم جزار من مدينة نقاوس و3 مطاعم بعاصمة الولاية ، يضيف عيشاوي الذي أوضح بأن المخالفين سيتعرضون للعقوبة في حالة عدم وجود مبرر حال دون فتح محلاتهم. وتم حسب المصدر تسخير 82 عون رقابة على مستوى الولاية للوقوف على مدى تنفيذ مخطط المداومة بالولاية الذي شمل هذه السنة 402 تاجر موزعين عبر مختلف البلديات والدوائر. وأبدى بعض التجار المناوبين بأحياء من مدينة باتنة ومنها بوعقال وحي كشيدة تذمرهم من عدم إقبال الزبائن، لاسيما في الفترة الصباحية ، مذكرين بأن تجربة السنوات القليلة الماضية أثبتت بأن الحركة التجارية تكون محتشمة يومي العيد لأن المواطن عادة ما يشتري أغراضه قبيل العيد. ويذكر من جهة أخرى أن عددا من الحافلات العاملة بالمدينة لوحظت شبه فارغة بمحطة التوقف بمحاذاة قاعة أسحار ، علما وأن مديرية النقل بالولاية سخرت 30 حافلة تابعة للقطاع العمومي و300 حافلة على الخطوط الطويلة وما بين البلديات وكذا 15 سيارة أجرة لضمان تنقل المواطنين، حسبما علم من مدير النقل عبد المالك جويني. وبعنابة لوحظ خلال اليوم الأول من عطلة عيد الفطر مواصلة عدد من النشاطات التجارية على غرار المخابز ومحلات بيع المواد الغذائية العامة واللحوم والخضر والفواكه ، من بينهم المعنيين بالمناوبة وآخرون اختاروا فتح مساحاتهم التجارية لتمكين المواطنين عبر الأحياء والتجمعات السكنية من اقتناء احتياجاتهم. وقد سخرت مديرية التجارة بولاية عنابة 182 تاجرا ، من بينهم 47 مخبزة و 73 محلا تجاريا ، بالإضافة إلى 10محطات لتوزيع وقود المركبات لضمان المداومة خلال يومي عيد الفطر.