باتنة سجلت التزاما بنسبة 99 بالمائة تذبذب في تنفيذ برنامج المداومة خلال عيد الفطر من طرف التجار
تم الالتزام بتنفيذ المداومة الخاصة بالحركة التجارية خلال اليوم الأول من عيد الفطر المبارك بولاية باتنة بنسبة 99 بالمائة حسبما أكده المدير الولائي للتجارة عبد اللطيف عيشاوي. ولم يتخلف سوى 4 تجار بالولاية عن المداومة الى غاية منتصف نهار اليوم وهم جزار من مدينة نقاوس و3 مطاعم بعاصمة الولاية -يضيف- السيد عيشاوي الذي أوضح بأن المخالفين سيتعرضون للعقوبة في حالة عدم وجود مبرر حال دون فتح محلاتهم. وتم حسب المصدر تسخير 82 عون رقابة على مستوى الولاية للوقوف على مدى تنفيذ مخطط المداومة بالولاية الذي شمل هذه السنة 402 تاجر موزعين عبر مختلف البلديات والدوائر. وأبدى بعض التجار المناوبين بأحياء من مدينة باتنة ومنها بوعقال وحي كشيدة تذمرهم من عدم إقبال الزبائن لاسيما في الفترة الصباحية مذكرين بأن تجربة السنوات القليلة الماضية أثبتت بأن الحركة التجارية تكون محتشمة يومي العيد لأن المواطن عادة ما يشتري أغراضه قبيل العيد. ومن جهته أكد إسماعيل محبوب الذي صادفته بحي بارك أفوراج بأن المحلات المناوبة يصعب التعرف عن موقعها أحيانا لاسيما تلك الواقعة في الأحياء الشعبية مضيفا بأنه بصدد البحث عن المخبزة المناوبة في هذا الحي ووجد صعوبة في الوصول إليها لأنه من حي آخر قريب من وسط المدينة. ويذكر من جهة أخرى أن عددا من الحافلات العاملة بالمدينة لوحظت شبه فارغة بمحطة التوقف بمحاذاة قاعة أسحار علما وأن مديرية النقل بالولاية سخرت 30 حافلة تابعة للقطاع العمومي و300 حافلة على الخطوط الطويلة وما بين البلديات وكذا 15 سيارة أجرة لضمان تنقل المواطنين حسبما علم من مدير النقل عبد المالك جويني. وبعنابة لوحظ خلال اليوم الأول من عطلة عيد الفطر مواصلة عدد من النشاطات التجارية على غرار المخابز ومحلات بيع المواد الغذائية العامة واللحوم والخضر والفواكه من بينهم المعنيين بالمناوبة وآخرون اختاروا فتح مساحاتهم التجارية لتمكين المواطنين عبر الأحياء والتجمعات السكنية من اقتناء احتياجاتهم. وقد سخرت مديرية التجارة بولاية عنابة 182 تاجرا من بينهم 47 مخبزة و73 محلا تجاريا بالإضافة إلى 10 محطات لتوزيع وقود المركبات لضمان المداومة خلال يومي عيد الفطر. ومن جهة أخرى شهدت طرقات وسط مدينة عنابة حسب ما لوحظ حركة محتشمة لمركبات النقل الجماعي وخاصة الحافلات في الوقت الذي تسجل فيه محطة نقل المسافرين حركية وفق رزنامة مناوبة من شأنها ضمان تنقل المسافرين ما بين الولايات. في حين عرفت عاصمة الغرب مدينة وهران في أول يوم عيد الفطر تذبذبا في الخدمة للمناوبة من قبل التجار. وكالمعتاد في مثل هذه المناسبات وجد بعض المواطنين أنفسهم مضطرين لاقتناء أرغفة الخبز لدى تجار الأرصفة المضاربين الذين قصدوا مبكرا بعض المخابز التي فتحت أبوابها قبل صلاة العيد مما فسر نفاد منتوجاتها في ساعات مبكرة وغلق أبوابها بالمرة.