نظم صباح أمس، الأطباء وعمال شبه الطبي لمستشفى محمد بوضياف بالبويرة، وقفة احتجاجية أمام جناح الاستعجالات لمدة ساعتين احتجاجا على الاعتداءات المتكررة والمضايقات من طرف المصاحبين للمرضى أو أهاليهم. المحتجون رفعوا لافتات منددة بالإهانة، والمطالبة بضمان الأمن قبل العمل وأثناء تأدية مهامهم سواء في الاستعجالات أو المصالح الاستشفائية الأخرى. وحسب المحتجين فإن القطرة التي أفاضت الكأس تعرض أحد الممرضات إلى اعتداء جسدى تسبب لها عجز عن العمل قدر ب15 يوما، من طرف أحد المواطنين الذي رافق زوجته إلى مصلحة الاستعجالات لمستشفى محمد بوضياف كانت حاملا. وفي نفس السياق، أشارت إحدى المحتجات بأن كل الضغط يقع على عمال شبه الطبي بالإضافة إلى نقص الأدوية وأحيانا انعدامها مما يثير غضب المواطن، وكذا نقص عدد العمال خاصة أثناء حدوث حوادث الطرق ما يستوجب تجنيد عدد كبير من العمال. من جهته، أكد جمال بوتمر مدير المستشفى في تصريح ل»الشعب» بأن الاعتداءات خاصة اللفظية تسجل كل يوم خاصة في الليل من طرف بعض الأشخاص الذين يرافقون ذويهم أو أقاربهم إلى مصلحة الاستعجالات بالرغم من وجود أعوان الأمن إلا أنهم أحيانا لا يستطيعون التصدي للاعتداءات. ومنشآت يتعزز بها أمن الولاية أشرف أمس، المفتش الجهوى لشرطة الوسط ممثلا للواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، رفقة ناصر معسكرى والي الولاية على تدشين عدة مرافق أمنية، مهنية واجتماعية بمناطق مختلفة بولاية البويرة. وكانت المحطة الأولى مدينة بئر أغبالوا والتى تم فيها تدشين مقر للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية والذى يحتوي على عدة مرافق خدماتية منها مكاتب مجهزة لأداء المهام بكل أريحية وكذا قاعة التوقف للنظر وقاعة خاصة للمحامي وكذا سجل الاقتراحات والملاحظات مؤشر من طرف وكيل الجمهورية. وأعطى المفتش الجهوى تعليمات صارمة فيما يخص معاملة الموقوفين، من خلال صيانة كرامتهم واحترام حقوق الإنسان. وببشلول تم تدشين مقر جديد نزل للشرطة وتمت تسميته باسم شهيد الواجب بشوش جمال، يتسع ل80 سريرا إلى جانب هياكل خدماتية مثل النادي والمطعم، وبعاصمة الولاية دشن المقر الجديد لفرقة البحث والتحري. وحسب المفتش الجهوى لشرطة الوسط، فإن الهدف من هذه المرافق الجديدة هو تقديم الخدمة العمومية للمواطن ومحاربة كل أشكال الجرائم من جهة، ووضع أفراد الشرطة في ظروف عمل ملائمة تساعدهم على تأدية مهامهم في أحسن الظروف.