تشير معطيات الدرك الوطني بولاية تلمسان أن شريحة أعمار المواطنين المتراوحة ما بين 29 و40 سنة تحتل الصدارة في الفئات المتورطة في مختلف الجرائم بنسبة تتجاوز 7,42 متبوعة بشريحة الأعمار ما بين 18 و 28 سنة بنسبة تتعدى 36٪ وهذا في مجال الاعتداءات المرتكبة ضد الأفراد والممتلكات والآداب العامة والأمن العمومي وهذا في الفترة الزمنية الممتدة خلال الاشهر الاربع الاولى للعام الجاري، أما التحليل الاجتماعي فيوضح أن البطالين هم الفئة الأكثر إجراما بنسبة 69,19٪ متبوعين وعلى وجه المفارقة بذوي الأعمال الحرة بنسبة تتجاوز 26,19٪ واستنادا الى إحصائيات المعرض المفتوح على نشاط الدرك الوطني المقام على مدار ثلاث أيام بدار الثقافة بتلمسان خلال جوان الجاري فإن ظاهرة التهريب مازالت قائمة على مستوى الشريط الحدودي مع البلد المجاور غربا، حيث بلغ عدد القضايا الموجودة خلال نفس المدة 692 قضية تمس 65 فردا حجز فيها أكثر من 348 ألف لتر لوقودي المازوت والبنزين و 470 زجاجة من المشروبات الروحية بالإضافة إلى 104 ألف مفرقعة و 1286 زوج حذاء و 34 ألف علبة سجائر وغيرها من السلع التي بلغت قيمتها التجارية 42,27 مليون دج أما السموم البيضاء المحجوزة فقد قدر وزنها أكثر من 13 قنطار من القنب الهندي. وتمحيصا في الهجرة غير الشرعية عبر الحدود البرية المشتركة خلال الفترة ذاتها فقذ وضع عناصر الدرك الوطني اليد على 146 مهاجرغير قانوني وفيهم 103 رعية من جنسية مغربية وهي الحصة الكبرى اضافة إلى رعايا من جنسيات افريقية مختلفة وحتى عربية واذا كانت ولاية تلمسان تملك 16 طريقا وطنيا و 45 طريقا وطنيا فإن عدد حوادث المرور المسجلة بلغت 231 حادث ومنها 23 حادث مميت و27 وفاة أما عدد الجرحى الاجمالي فقد وصل 374 حالة حيث أن السائقين هم النسبة الاولى في المأساة المرورية لولاية تملك 121 ألف سيارة في حضيرتها التي تتوسع يوميا ب 604 مركبة وتحتل المرتبة السادسة وطنيا من حيث حوادث المرور