أكد أمس والي تيزي وزو ابراهيم مراد، عزم الدولة في محاربة ظاهرة اختطاف الأطفال بتجنيدها لكل الوسائل وبأنها ستضرب بيد من حديد كل من سيحاول مستقبلا المساس بهذه الفئة من المجتمع. وطمأن الوالي أولياء الطفلة نهال خلال تنقله إلى قرية آيت عبد الوهاب ببلدية أيت تودرت (دائرة واسيف) لتقديم واجب العزاء باسمه واسم السلطات العمومية لعائلة سي امحند باستغلال كل المسارات لتسليط الضوء على هذه القضية. لن نهمل أية فرضية وأن العمل العلمي والتقني متواصل حاليا على المستوى المحلي و كذا على مستوى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجراء لبوشاوي لتحديد ملابسات هذه الجريمة الشنعاء و توقيف مرتكبيها» يضيف الوالي. وبعد أن أعرب عن أمله أن تكون الطفلة نهال التي وصفها ب»الشهيدة» آخر ضحايا هذا الظاهرة الدخيلة عن مجتمعنا أكد السيد مراد أن عقوبة قصوى ستلحق بمختطفين أو قاتلي الأطفال. وأمام أم الفقيدة نهال التي كانت جد متأثرة بالمأساة التي لحقت بهم وكذا أمام الأصوات المتعالية للمواطنين المطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام اعترف الوالي بمشروعية المطلب مشيرا إلى إدانة مرتكبي هذا الفعل بالإعدام هو ما ينبغي القيام به. وذكر من جهة أخرى أن أكثر من 2000 عون من مختلف أسلاك الأمن قد قاموا بعمليات بحث بالميدان إلى جانب مواطني المنطقة الذين تجندوا كذلك منذ اليوم الأول من اختفاء الطفلة. كما أثنى المسؤول الأول عن الولاية عن التضامن الذي تقدم به مختلف الجزائريين الذين قدموا من شتى ولايات الوطن لمواساة عائلة سي امحند في مصيبتها.