دعا المدير العام للديوان الوطني الجزائري للسياحة محمد الشريف سلاطنية، إلى ضرورة النهوض بالسياحة الداخلية مراهنا على ترقيتها خاصة في الجنوب الجزائري من خلال العمل على استقطاب أكبر عدد من الأجانب للتعريف بما تزخر به البلاد قال سلاطنية خلال ندوة صحفية نظمت أمس بمقر الديوان الوطني للسياحة بالعاصمة، إن»الديوان يسعى إلى تنويع الإنتاج السياحي بأسعار مقبولة وفي متناول الجميع و ذلك عبر إمضاء اتفاقيات بين الفنادق العمومية و الخاصة، بالإضافة إلى تقديم عروض استثنائية كالتخفيضات على تذاكر النقل الجوية التابعة للخطوط الجوية الجزائرية بنسبة 50 بالمائة» . وأكد سلاطنية أن «لونات» كانت ولا تزال رائدة وطنيا في تنظيم الرحلات السياحية الداخلية، وذلك عن طريق وكالاتها 35 عبر كل التراب الوطني، مشيرا إلى أن مجهودات كبيرة تبذل لرد الاعتبار للديوان الوطني للسياحة عن طريق ترقية و تحسين الخدمات للزبائن بأسعار مدروسة و معقولة. وفي ذات السياق كشف سلاطنية أن الديوان الوطني للسياحة استطاع خلال الثلاث سنوات الأخيرة أن يقطع أشواطا لا بأس بها في ترقية السياحة، حيث استعرض بالأرقام حصيلة الموسم الصحراوي من ديسمبر 2015 الى غاية ماي بلغ عدد السياح 2000 سائح بتمنراست لوحدها . من جهة أخرى كشف سلاطنية أن «لونات» استثمرت في هياكل الإيواء أيضا خاصة في الجنوب الكبير بعدما وجدت هناك نقص في المرافق فارتأت إنشاء قرى سياحية خاصة بها على غرار قرية سياحية بمعايير دولية بكل من تيميمون و تاغيت، إضافة إلى مركب سياحي بمدينة سوق الاثنين ببجاية . وفيما يخص الإعلانات قال ذات المتحدث إنه قد تم إنشاء خلية إعلام واتصال على مستوى المديرية العامة عملها هو الترويج والإشهار على جميع المستويات بما في ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها الوسيلة الأسهل والأسرع لمس أكبر شريحة من السياح ومن كل شرائح الأعمار.