أكد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر - البرلمان الأوروبي” النائب برابح زبار، أمس، خلال استقباله نائبين عن الجمعية الوطنية الفرنسية، على ضرورة تقييم اتفاق الشراكة الموقع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، بحسب ما جاء في بيان للمجلس الشعبي الوطني. شدد برابح خلال استقباله للسيدين “جان جلافاني” و«غي تيسيي”، “على أهمية تقييم هذا الاتفاق، باعتباره ضروريا لإعداد نهج متناسق وصارم لتطويره إلى شراكة استراتيجية تعكس الأهداف التي وضع من أجلها وبالتالي جعله أداة تعود بالفائدة على كلا الطرفين، مما يدعم المسارات التعاونية، خاصة في السياق الحالي”، يضيف المصدر ذاته. وأضاف نفس المسؤول، الذي هو أيضا نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن “البرلمانيين مطالبون بدعم التوجهات السياسية للطرفين، من خلال أفواج العمل التي تم تشكيلها في جانفي 2014 والتي تم فيها اعتماد أهم المواضيع المشتركة والخاصة بدعم الإصلاحات وتطبيق برنامج التعاون المسمى سبرينغ (spring)”. للإشارة، فإن نائبي الجمعية الوطنية الفرنسية يزوران الجزائر في إطار مهمة استعلامية، هدفها تقييم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول المغرب العربي.