اعطى ، عبد الحكيم شاطر والي سكيكدة، إشارة انطلاق أكبر عملية للنظافة بأحياء المدينة ، وهذا من حي الإخوة ساكر ، بمشاركة مؤسسات النظافة وتطهير المحيط العمراني من بينها «كلينسكي» المتخصصة ، والمؤسسة البلدية وديوان الترقية والتسيير العقاري والديوان الوطني للتطهير ،مديريات الأشغال العمومية ،الري. لإنجاح العملية نزلت هذه المؤسسات بثقلها إلى حي الإخوة عياشي المعروف ب» لاسيا»، كما تم تخصيص آليات وشاحنات وعربات متخصصة في النظافة إلى جانب مسؤولي النظافة على مستوى المؤسسات المشاركة في هذه العملية. وتقرر إقامة حملة للنظافة كل يوم سبت في أحد الأحياء التابعة لمدينة سكيكدة إلى غاية الوصول إلى مستوى مقبول من النظافة كما تقرر تزيين الأشجار المنتشرة في الأحياء وتطهير مساحات اللعب والساحات العمومية وإنشاء فضاءات أخرى للعب الأطفال ومساحات للراحة لصالح العائلات . وصرح الوالي خلال تحاوره مع سكان حي» لاسيا «أن مبلغا ماليا قد رصد لهذه العملية يتجاوز 15 مليار سنتيم من ميزانية البلدية ملحا على السكان على ضرورة المشاركة بقوة في هذه العملية التي تهدف إلى جعل لاسيا أحد الأحياء الجملية والنظيفة في هذه المدينة مشددا على مسؤولي البلدية ولاسيما «المير» وهيئته التنفيذية على ضرورة ربط اتصالات يومية وكثيفة بالمواطنين لحثهم على المساهمة الفاعلة في حماية حيهم من كل العمليات التي من شانها أن تلحق الضرر بقواعد النظافة وكذلك ربط اتصالات يومية مع الاذاعة والصحف المعتمدة بالولاية للمشاركة كذلك في هذه العملية . كما وعد شاطر عبد الحكيم سكان حي لاسيا ببرنامج واسع النطاق سيشرع في تنفيذه انطلاقا من هذه العملية لإصلاح قنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة وشبكات التطهير كلية في كل أحياء المدينة ، وفي نفس السياق أمر مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري للولاية بالشروع فورا في إعادة طلاء وجهات العمارات وإدخال إصلاحات جذرية عليها من الداخل وإصلاح شبكات الكهرباء والمصاعد وغيرها وطلب من مديرة البيئة المساهمة بإمكانياتها ووسائلها المادية والتقنية إلى جانب البلدية، وفي نفس الوقت أكد الوالي» الى إمكانية اللجوء إلى الإجراءات العقابية لفرض التدابير المتخذة لتنظيف الأحياء وتطهير المحيط العمراني من انتشار القاذورات والأوساخ «مشيرا» إلى أن هذه العملية مبرمجة ضمن الحملة الحالية للنظافة وسنلجأ عالى تطبيق تدابير وإجراءات عقابية ضد المخالفين لقواعد النظافة وحماية الساحة العامة».