أصبحت عمارة الحاج لخضر والتي بطلها بوخرص بطلا للكرة الجزائرية، حيث تفنن لخضر بوخرص في احدى الحلقات الرمضانية وبطريقة هزلية يريد صاحبها ايصال رسالة يوصف بها واقع الكرة الجزائرية بالمهزلة وهذا ما نجده فعلا في الواقع الرياضي الجزائري عامة، وكرة القدم خاصة في الوقت الراهن. بعدما كانت الكرة الجزائرية تسطع بنجوم الستينيات: (مخلوفي، عمروش، لالماس، عاشور) ونجوم السبعينيات: (صالحي عبد الحميد، سالمي، كالام) ونجوم الثمانينيات: (بلومي، عصاد، ماجر وفرڤاني) وغيرهم من لاعبي تلك السنوات النيرة والمنورة بهذه النجوم.إلى أن جاء عصر الرداءة والبزنسة والكولسة وتحت رحمة مسيرين لا يفقهون من الكرة إلا الدينار وما يتبعه من إيرادات اضافية والربح السريع، وكسب الشهرة وهذا ربما ما جعل لخضر بوخرص وطاقمه يخصص احدى الحلقات باستضافة بعض نجوم الكرة ليقولوا كلمة، لعل وعسى أن يهتدي أصحاب البزنسة ويتركوا الحكم للميدان ومن له أحقية في الفوز.