أشاد، أول أمس، السيد حميد بصالح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بالدور الهام للحظيرة المعلوماتية، كقطب تكنولوجي يساهم في بناء اقتصادنا، ونواة حقيقية للإقتصاد الرقمي، قائلا أن مشروع الحظيرة المعلوماتية بسيدي عبد اللّه، أصبح حقيقة ترجمت عبر نشاط 30 مؤسسة معلوماتية متواجدة بالحظيرة. هذه الأخيرة، هي حاجة مرتبطة بإرادة الإنسان، مضيفا، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى سيدي عبد اللّه، أن الإقتصاد الرقمي هو اقتصاد اليوم الذي يعدّ منجما فعليا لخلق مناصب الشغل، وتطوير الإقتصاد، وعلينا عصرنته وتطويره. وفي هذا الإطار، أبرز بصالح ضرورة دعم نشاط التكنولوجيات الجديدة بكل الوسائل، وعلى رأسها مشاريع الشراكة بين المؤسسات العاملة في هذا الميدان، موضحا بأن ال30 مؤسسة المتواجدة، حاليا، بالحظيرة المعلوماتية لسيدي عبد اللّه ستعمل في مجال التكوين، تطوير الدراسات والبرمجيات، وتطوير المحتوى، حيث تندرج هذه الأعمال في إطار سياسة الدولة لدفع صناعة المحتوى في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وشدد الوزير، في هذا الشأن، على وجوب إلحاق العديد من المؤسسات المعلوماتية بالحظيرة. وفي هذا السياق، دائما، كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أن هناك مشروع بين وزارته ووزارة التربية الوطنية في مجال بناء التربية الوطنية التكنولوجية، لا سيما في مجال المحتوى البيداغوجي الذي قال بشأنه، بصالح، أنه أكبر تحدي، حيث سيتم تزويد وزارة التربية ب380 جهاز إعلام آلي. وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن مشروع ''أسترتك'' متواصل بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، مضيفا أن هناك فريق عمل لتكوين الأساتذة والتلاميذ على مستوى المدارس في مجال استعمال التكنولوجيات الحديثة، وأن هناك 300 ألف موظف في مجال الإدارة سيتم تكوينهم. كما أعلن ذات المسؤول عن إنتاج بوابة إلكترونية جديدة في سبتمبر المقبل، هي ''بوابة الخدمات''،ستضم كل الخدمات المتعلقة بالسكن، الشغل، الترفيه والسفر، الأعمال وغيرها.. وللعلم، فإن هناك قائمة من المؤسسات المعلوماتية تنتظر دورها للإلتحاق بالحظيرة المعلوماتية. سهام بوعموشة