وزير الخارجية الألماني: بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعوق فرص عملية السلام أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير امس الاحد إن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعوق فرص عملية السلام ويهدد مبدأ حل الدولتين. وأعرب الوزير الألماني عن تأييده للقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي مؤخرا بإدانة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف شتاينماير أن "مجلس الأمن الدولي أكد مرة أخرى على الموقف الذي تتبناه الحكومة الألمانية منذ فترة طويلة". وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بأغلبية ساحقة يوم الجمعة قرارا يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن وافق عليه 14 عضوا من أصل 15 عضوا حيث امتنعت الولاياتالمتحدة عن التصويت على القرار. متحدث بريطاني: قرار مجلس الأمن حول المستوطنات الإسرائيلية يؤكد موقف بلادنا
رحب أدوين صامويل المتحدث باسم الحكومة البريطانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقرار مجلس الأمن الدولي/ 2334 / الأخير الذي طالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد صامويل في تصريح له أمس الاحد أن هذا القرار يؤكد الموقف البريطاني الدائم بأن المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية حسب القانون الدولي. وقال إن "الحكومة البريطانية من أكبر الجهات المانحة لوكالة غوث للاجئين الفلسطينيين/الأونروا/ وكذلك مساعدة المزارعين الفلسطينيين على حماية محصول الزيتون". وأضاف "أننا نرى أنه ليس من مصلحة إسرائيل وفلسطين استمرار المستوطنات والتي تجعل حل الدولتين حلا مستحيلا". وكانت مصادر إعلامية قد تناقلت امس أخبارا مفادها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد ألغى لقاء مرتقبا له في مدينة دافوس السويسرية مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي احتجاجا على التصويت في مجلس الأمن ضد الاستيطان الإسرائيلي.