تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، قرارا يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد امتناع الولاياتالمتحدة عن التصويت في تحول عن سياستها القائمة على حماية إسرائيل من أي إجراءات بالأممالمتحدة. طالب مجلس الأمن الدولي الجمعة إسرائيل بإنهاء الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في قرار تبناه بعدما امتنعت الولاياتالمتحدة عن التصويت عليه.
وأدى امتناع واشنطن إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15. وهذا أول قرار يتبناه المجلس بشأن إسرائيل والفلسطينيين منذ نحو ثماني سنوات.
وانتقد سفير إسرائيل في الأممالمتحدة امتناع أمريكا عن التصويت، فيما أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الجمعة أن قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والمطالبة بوقفه هو "صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية".
وقال أبو ردينة لفرانس برس تعقيبا على القرار الذي تبناه مجلس الأمن بغالبية 14 صوتا وامتناع واشنطن عن التصويت إن "قرار مجلس الأمن صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين".
وكان مجلس الأمن الدولي قد أجل الخميس التصويت على مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف نشاطاتها الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية .
وقال دبلوماسيون إن مصر طلبت التأجيل لإتاحة الوقت لإجراء مشاورات حول مشروع القرار.