تسويق بطاقة الدفع الإلكتروني هذا العام وبنزين «بيئي» يعوض بدون رصاص 2019 أبرز الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك أمين معزوزي، أمس، أهمية الموارد البشرية في تنمية المشاريع، قائلا أن التحدي الراهن هو التحكم في التكنولوجيات الحديثة والاندماج في استيراتيجية الدولة لتنمية الاقتصاد الوطني من خلال مشاريع التنقيب، داعيا إطارات الشركة إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج إيجابية . سهام بوعموشة بالمقابل، استعرض محمد بن شوبان المدير المركزي لنفطال برنامج تطوير وعصرنة المؤسسة على مدى 2030، قائلا إن رقم أعمال الشركة ارتفع من 380 مليار دينار جزائري العام الماضي إلى 383 مليار دج في 2017، بحيث التزمت من خلال هذا البرنامج لجعل المؤسسة أكثر نجاعة في مجالها، وتوطيد حصتها في السوق، وضمان استدامتها على المدى الطويل والصعود إلى رتبة توزيع المنتجات البترولية. وأوضح في هذا الإطار، أن مشروع التطوير جاء في عشر مجموعات عمل في مجال الأنشطة الإنمائية للطيران ووقود البحرية والأرض، وتلك المتعلقة بمواد التشحيم والإطارات، تطوير شبكة أخرى باستثناء الوقود، تطوير نشاط النقل، نشاط الصيانة، نظم المعلومات وإدارة تنمية الموارد البشرية، مضيفا أن نفطال تتوقع بلوغ الاستقلال الوطني في تخزين الوقود طيلة شهر 2.1 مليون متر مكعب، بحيث توجد 9 مشاريع قيد الإنجاز في هذا الميدان بكل من الجزائر، الخروب، بجاية، سوق أهراس، عنابة، سيدي بلعباس، أدرار، تندوف وتمنراست، ما يمثل أكثر من 50 بالمائة من نسبة التخزين الحالية. إضافة إلى مشاريع أخرى، سيتم الإعلان عنها بداية السنة الجارية بكل من العلمة، المسيلة، برج بوعريريج، تيزي وزو، الشلف، البويرة، غليزان، بشار، توقرت، والوادي. و كشف الرئيس المدير العام لشركة نفطال حسين ريزو، عن تسويق بطاقة الدفع الإلكتروني بمحطات البنزين الخاصة بالشركة في الثلاثي الأول من سنة 2017، مشيرا إلى أن حصيلة المؤسسة في 2016 كانت جد ايجابية بنسبة نمو بلغت 20 بالمائة، و17 مليون طن حجم الاستهلاك، و يتوقع حسين ريزو أن تحقق المؤسسة نسبة نمو تتراوح ما بين 40 إلى 45 بالمائة خلال السنة الجارية، كما كشف عن تعويض استهلاك بنزين بدون رصاص بنوع آخر بمعايير دولية تحافظ على البيئة وهذا آفاق 2019. و أكد الرئيس المدير العام لشركة نفطال، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الشركة أن هذه الأخيرة حققت نتائج جد إيجابية خلال سنة 2016 بنسبة نمو بلغت 20 بالمائة، و17 مليون طن من حجم الاستهلاك، ومن المتوقع أن تحقق الشركة نسبة نمو تتراوح ما بين 40 إلى 45 بالمائة و30 بالمائة بالنسبة لحظيرة السيارات، كاشفا عن تسويق بطاقة الدفع الالكتروني بمحطات البنزين الخاصة بالشركة في الثلاثي الأول من سنة 2017. وفي هذا السياق، كشف حسين ريزو عن تعويض استهلاك بنزين بدون رصاص بنوع آخر موافق للمعايير الأوروبية يساهم في الحفاظ على البيئة وهذا آفاق 2019، كما أن مؤسسة نفطال بصدد التفاوض مع شريك أجنبي لاستغلال الزيوت وإعادة رسكلتها بدل تصديرها للخارج، بحيث سيتم إنشاء وحدة رسكلة الزيوت بالجزائر مما سيزيد في الاقتصاد الوطني. وفي رده عن سؤال حول الزيادات التي أقرها قانون المالية لسنة 2017 على الوقود، قال الرئيس المدير العام لشركة نفطال إن هذه الزيادات أقرتها السلطات العمومية، معتبرا إياها بأنها معقولة ومدعمة وأنها متعلقة بزيادات جبائية، بحيث حققت المؤسسة نسبة أرباح ب600 مليون دج. وفي مستهل تدخله، شدّد المسؤول الأول على شركة نفطال على أهمية الموارد البشرية في تسيير المشاريع باعتبارها الاستثمار الوحيد في تحقيق الأرباح، قائلا إن المؤسسة لها مشاريع طموحة وقدرات هائلة لاستدامتها بحكم أن لها دور في تنمية الاقتصاد الوطني، من خلال إعدادها لمشروع تطوير وعصرنة نفطال لآفاق 2030، بحيث أنه بات ضروريا التأقلم مع المحيط في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، بهدف تحديث المؤسسة في مجال الخدمات والتسيير. بحيث خصص ميزانية معتبرة قدرت ب564 مليار دج للاستثمارات في هذا المشروع. وأضاف ريزو أن هذا يتطلب من الشركة أن تكون ناجعة وأن تحقق نتائج إيجابية وتفكر بالمعايير الاقتصادية بالنظر إلى الاحتياجات المتزايدة للزبائن، كي تكون في المستوى، قائلا إن الأولوية أعطيت لرفع سعة التخزين وتطوير النقل عبر القنوات من 30 إلى 70 بالمائة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع منسجمة مع المشروع التنموي لسوناطراك. و فيما يخص الخدمات ومحطات التوزيع قال الرئيس المدير العام للشركة، إن هناك برنامجا لطريق السيار شرق- غرب من 41 محطة أنجزت منها 25 محطة، وفيه محطات إعادة تأهيل المحطات بأكثر من 200 محطة، ونسبة التأهيل حاليا قدرت ب80 بالمائة بهدف عصرنة الخدمات لتقديم خدمات أكثر والزيادة في طاقة التخزين، علاوة على مشاريع محطات التوزيع من نوع «ميغا» والانطلاق في 136 محطة لنصل إلى 50 بالمائة من التوزيع الخاص بنفطال، ونهاية 2017 سيتم الانتهاء من انجاز هذه المشاريع. وكذا استثمارات بالنسبة بتزويد أكثر من ألف محطة للغاز المميع وسينجز بأكثر من 40 مركز.