كشفت عملية تعويض الأضرار الناجمة عن الظروف الطبيعية التي مسّت محاصيل الفلاحين بالجهة الساحلية والمناطق الدخلية لولاية الشلف من طرف الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي عن ثقة المنتجين الذين إزداد عددهم في تأمين منتوجاتهم، حيث وجدت إدارة المؤسسة ملزمة بفتح ملحقات بثلاث بلديات لامتصاص الضغط وتحسين الخدمات. توسّع النشاط الفلاحي بالمناطق الساحلية خصوصا والمساحات الزراعية الداخلية عموما جاء بعد الإجراءات الحكومية الداعمة للإستثمار وحماية من المخاطر التي التي تلحق به، خاصة فيما يتعلّق بالكوارث الطبيعية التي عادة ما تظلّ هاجس المنتجين يقول الفلاح (رضوان .ق) و( جيلالي. س) الذين عرفوا مزاولة نشاط الخضروات البلاستيكية، خاصة بمنطقتي القصور ببلدية بريرة ومنخفضات بلدية الزبوجة القريبة من سوق الإثنين من بعين الدفلى. هذا النشاط الذي عاد بقوة بكل من واد قوسين وبني حواء وسدي عبد الرحمان إلى غاية القلتة وغيرها من المناطق الفلاحية التي صارت رئة الإستهلاك المحلي بكامل الولايات، وبالإضافة إلى ولايات أخرى مجاورة. هذه النجاعة في المنتوج تحدث عنها مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بالشلف علي روباين الذي أكد لنا أن مصالحه استقبلت 23 ألف فلاح من المؤمنين الذين مكّنوا التعاون الفلاحي بتنس من جلب 25 مليار سنيما، في حين إلتحق حوالي 18ألف فلاح بمؤسسته بعاصمة الولاية التي تحصلت على أكثر من 18 مليار سنتيم من مداخل، معتبرا إقدام هؤلاء المستثمرين الفلاحين على تأمين منتجاتهم ضد الأخطار هو حماية للإقتصاد الوطني والمحلي، وهي إجراءات شرعت الحكومة في تطبيقا ميدانيا للتطوير القطاع. ولعلّ التعويضات السريعة والمقدرة ب 9 ملايير سنتيم و800 مليون التي سلمت ل 97 فلاحا متضررا بالمناطقة الساحية جراء الرياح والأمطار التي أتلفت المحاصيل، تدخل ضمن توسيع النشاط الفلاحي الذي يستفيد من فتح فروع بكل من وادي السلي وحي الحرية بالشلف والكريمية وهذا بهدف توسيع الخدامات وتقديم التسهيلات اللازمة للمنتجين الذين إرتفع عددهم بشكل مسحوس في المدة لمسوا تجاوبا من طرف مصالح التعاون الفلاحي بالشلف يقول (صامت .ح) و( داودي .س ) و( ع. جمال) ودحمان .ك ) من فلاحي عين المران والظهرة وسدي عكاشة الذين تنوعت أنشطتهم الفلاحية، حسب الظروف المناخية وطبيعة الأراضي التي يستغلونها رغم قساوة التضاريس الصعبة يقول محدثونا الذين رأوا في الإجراءات والخدمات المقدمة والتسهيلات الممنوحة من طرف مصالح التعاون الفلاحي بالشلف وتنس دعما لنشاطهم الفلاحي.