خلال الأيام التي تلي احتفالات نهاية السنة تنتهي الفرحة بالكثير من الحرقة والتشنجات في المعدة والغثيان والصداع والغازات في البطن والنفخة وغيرها... باختصار، فإنّ جميع مشاكل الجهاز الهضمي هذه سوف تذكّرك بأنك أفرطت في تناول الأطعمة والمشروبات من دون التفكير في العواقب! لكن لحسن الحظ فإنَّ النباتات التي كانت تعتمدها الجدات تثبت فعاليتها دائماً في تخفيف وتهدئة هذه العوارض. تعرّفي إلى طرق استعمالها: الشمر لهضم الوجبات الثقيلة إن حبوب الشمر أو فاكهة الشمر المجفّفة كانت تستخدم تقليدياً لمعالجة مشاكل سوء الهضم، وبالتالي فإن كوباً من منقوع الشمر مفيد تحديداً بعد تناول وجبة وافرة وغنية بالدهون. اليانسون لعلاج الانتفاخ الانتفاخ سببه تخمّر الطعام الفاسد في داخل الجسم، واليانسون مشهور بخواصه المضادّة للالتهابات والتشنجات؛ لذلك يوصف تحديداً للأشخاص الذين يعانون بشكل دائم من الانتفاخ والقولون بفضل خواصه المساعدة على الهضم وتحفيز إفراز الصفراء. الخرشوف لتحفيز وظيفة الكبد يشتهر الخرشوف بخصائصه التي تحسّن عملية الهضم وتعطي الجسم الشعور بالراحة بعد الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات، ولا شيء أفضل من منقوع جيد للخرشوف – حسب التجربة – للمساعدة على إفراز الصفراء واستعادة الشهية وإعادة ترطيب الجسم بعد الجفاف، وإذا أردت تخفيف طعمه الذي قد لا يروق لك، بإمكانك إضافة عرق السوس واليانسون إلى منقوع الأرضي شوكي. المليسة “اللويزة “ لمحاربة حموضة المعدة تشتهر المليسة بقدرتها على تهدئة الأشخاص المصابين بالتوتر والقلق وتخفيف اضطرابات الأعصاب، كما أنها رائعة لمحاربة التشنجات، مما يساعد على محاربة الحموضة الزائدة في المعدة، ولإضافة نكهة لذيذة إلى منقوع المليسة، أضيفي بعض أوارق النعناع الأخضر، فمن شأن ذلك أن يخفف ألم المعدة. الفجل الأسود لتنشيط الكبد يستخدم على شكل عصير أو مسحوق والمعروف عن الفجل الأسود أنه يعمل على تحفيز إفراز الصفراء لمحاربة الفضلات في الجسم من خلال خصائصه التي تعزز إفراز الصفراء والقناة الصفراوية.