شهادة الكفاءة المهنية المطابقة للمواصفات العالمية أكد وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري، على ضرورة تكثيف التعاون مع المنظمة العالمية للسياحة للاستفادة من الخبرات والبرامج التي تتوفر عليها في مجال التكوين والتأهيل، مؤكدا في الصدد ذاته على أهمية البرامج التكوينية التي تمنحها مدرسة لوزان بسويسرا ومن ثمة الحصول على شهادة الكفاءة المهنية المطابقة للمواصفات العالمية والتي تحوز عليها ذات المؤسسة العليا في مجال الفندقة والإطعام . نوري الذي كان مرفوقا، صبيحة أمس، بضيف الجزائرالأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة طالب الرفاعي، إلى المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان، كان في استقبالهما مدير المدرسة والطاقم الإداري والبيداغوجي لها، نوّه بالمكانة المميزة التي تحوزعليها المدرسة من خلال نمط وطريقة تكوين الطلبة في مجال التسيير الفندقي والإطعام اللذين تقدمهما، وفق المواصفات الدولية. منوها في الصدد ذاته على جعل السياحة قطاعا فاعلا، يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيدا بالإرادة القوية للسلطات العمومية، الزيارة التي تدخل في إطار التفقد والوقوف على تسيير المنشآت السياحية بالجزائر وطرق التكوين الفندقي والسياحي بها باعتبار مدرسة عين البنيان نموذج لهاته الأنماط التكوينية والأولى على المستوى الإفريقي. من جانب آخر، أبدى الرفاعي إعجابه وانبهاره بمستوى التكوين والتحفة الفنية التي صممت بها المدرسة، متمنيا أن تكون قطبا إشعاعيا أكاديميا على المستويين الإفريقي والمتوسطي، معلنا دعمه لها ببرامج إضافية تسطرها المنظمة العالمية للسياحة لاحقا وهو الاتفاق الذي تم تدراسته مع الجانب الجزائري ، وهي عملية تشرف عليها المنظمة العالمية للسياحة لفائدة 130 مدرسة على المستوى العالمي. الوفد الضيف تنقل بين مرافقها التعليمية والتكوينية والرياضية، حيث استمع إلى عرض قدمه مدير المدرسة مرفوقا بشريط يبرز أهمية الموقع الجغرافي المتربع على مساحة تسعة هكتارات، على طول الساحل البحري، والأقسام المرافقة لها مباشرة بعد استلامها وبداية العمل بها سنة 2014، منوها بأهمية العمل على تكوين طلبة الامتياز الرفيع لنيل شهادة ليسانس- ماستر- دكتوراه من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.