أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, اليوم الأربعاء, أن التحديات التي تواجه الجزائر اليوم تستدعي في المقام الأول ضرورة تخليص البلاد من تبعيتها للمحروقات وبناء اقتصاد متنوع وذي قدرة تنافسية. وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة له بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة, قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال, إيمان هدى فرعون, خلال حفل بالجزائر العاصمة أشرف عليه الوزير الأول, عبد المالك سلال, أن التحديات التي تواجه الجزائر اليوم تتطلب في المقام الأول "ضرورة تخلص بلادنا من تبعيتها للمحروقات", مبرزا أن هذا الامر "يتطلب منا جميعا, شعبا ودولة, المزيد من الجهد والجد بغية بناء اقتصاد متنوع وذي قدرة تنافسية لكي نواكب بنجاح عالم اليوم ونضمن دوام خيارتنا الإجتماعية العريقة". وفي المقام الثاني, أشار الرئيس بوتفليقة الى الآثار التي تخلفها المخدرات والآفات الإجتماعية على الشباب والمجتمع, الأمر الذي --كما قال-- "يستوقفنا جميعا ويستوقف الأمهات بالدرجة الأولى للسهر على حماية أبنائنا وبناتنا من هذه المخاطر وكذا للمساهمة مع باقي مجتمعنا لإعادة الإعتبار للحس المدني والإبتعاد عن العنف واستعادة الإخاء والمحبة والسكينة في أحيائنا وفي كل ربوع بلادنا". أما في المقام الثالث والأخير-- يضيف الرئيس بوتفليقة-- , فإن "بؤر التوتر وعدم الاستقرار التي توجد في جوارنا والتي عشش فيها الإرهاب والجريمة العابرة للحدود يشكلان تحديا أمنيا ما يزال قائما في بلادنا