أحصت محافظة الغابات لولاية سيدي بلعباس، غرس أزيد من 390 ألف شجيرة بمختلف مناطق ولاية سيدي بلعباس، لاسيما تلك التي عرفت نشوب الكثير من الحرائق خلال السنوات الأخيرة، وحملت الحصيلة أيضا غرس حصة 60 ألف شجيرة تجسيدا لبرنامج شجرة لكل عباسي. خلال الفترة الممتدة من شهر أكتوبر2016 إلى غاية شهر مارس من السنة الجارية، تمّ غرس أزيد من 200 ألف شجرة، منها 89 ألف شجرة تم غرسها بالإشتراك مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، و 60 ألف شجرة تم غرسها تجسيدا لبرنامج «شجرة لكل عباسي»، وهي العملية التي سهرت مقاطعات الغابات الستة على إنجاحها، بغرس حصة ألف شجرة عبر 52 بلدية ، كما عرفت الفترة نفسها توزيع أزيد من 25 ألف شجيرة تم غرسها بمختلف المناطق بمساهمة هيئات رسمية كمديرية الأمن، مصالح الدرك الوطني، الحماية المدنية، الجمارك و غيرها من الإدارات و الجمعيات.هذا وسبقت العملية المذكورة عملية أخرى إمتدت من شهر أكتوبر 2015 إلى غاية مارس 2016 تم فيها غرس أكثر من 226 ألف شجيرة، عبر مختلف مناطق و بلديات الولاية، وهي الفترة التي عرفت توزيع أزيد من 1430 شجيرة على الجمعيات الناشطة في المجال البيئي، ولجان الأحياء السكنية. كما برمجت المحافظة حملات تشجير بالنسيج الحضري بمساهمة الإذاعة الوطنية «تحت شعار حدائق الملائكة»، تزامنا و الإحتفال بعيد النصر19 مارس، واليوم الدولي للغابات المصادف ل 21 مارس لاسيما بالأحياء السكنية الجديدة، المتواجدة بحيي الصخرة وسيدي الجيلالي. وقد مسّت حملات التشجير، المناطق التي شهدت العديد من الحرائق خلال السنوات الأخيرة خاصة بمناطق جنوب الولاية، حيث احتلت ولاية سيدي بلعباس المرتبة الأولى وطنيا في عدد الحرائق والخسائر الناجمة عنها ب 339 حريق تسبب في إتلاف 4311 هكتار من المساحات الخضراء منها 1398 هكتار من الغابات،بعد نشوب 107 حريق، وكذا 1230 هكتار من الأحراش وأزيد 61 هكتار من المحاصيل الزراعية وكذا 400 شجرة مثمرة بعدد حرائق فاق 46.