تم، نهاية الأسبوع، بمقر محافظة الأفلان بعين تموشنت، تنصيب الطاهر العفيفي على رأس اللجنة الانتقالية للأفلان، خلفا للدكتور خنافو أحمد الذي تولى شؤون المحافظة لسنوات عدة . جاء تنصيب إبن الأفلان الطاهر العفيفي، عقب الحركة الأخيرة التي أجراها الأمين العام للحزب الدكتور جمال ولد عباس في محافظات الجمهورية، ضمن مسعى إعطاء نفس إضافي جديد بتجديد الثقة في الإطارات الشابة للحزب تحضيرا للاستحقاقات القادمة. جرت مراسم تسليم واستلام المهام في ظروف تنظيمية محكمة، سادها الجو الأخوي، لاسيما وأن الوافد الجديد على رأس أفلان عين تموشنت يلقى إجماعا كبيرا من طرف مناضلي وإطارات الحزب. وأكد هذا الأخير بالمناسبة، في تصريح له ل «الشعب»، على أنه سيسعى إلى تجسيد سياسة لمّ الشمل دون إقصاء أو تهميش للمضي قُدُما وفقا لتعليمات الأمين العام للأفلان الدكتور جمال ولد عباس الرامية إلى فتح الأبواب أمام جميع المناضلين والإطارات، مؤكدا أن الحزب بالولاية أمام استحقاقات مهمة وهو ما يستدعي تكثيف الجهود ورصّ الصفوف، لاسيما وأن الأفلان يعتبر العمود الفقري للدولة الجزائرية . يعتبر العفيفي، الإطار الشاب ببلدية عين تموشنت، أحد الإطارات الكفأة، يعول عليه الدكتور جمال ولد عباس لإرجاع قاطرة الحزب إلى سكتها بولاية عين تموشنت، خصوصا وأنه مناضل بالأفلان منذ سنة 1993.