اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ممثلا لتحالف حركة مجتمع السلم - جبهة التغيير، أمس، ببسكرة، أن «الحلم الجزائري هو برنامج متكامل وضعه ذات التحالف من أجل خدمة الوطن والمواطن بكل صدق ووفاء». قال مقري في تجمع انتخابي في إطار الحملة الانتخابية، إن هذا البرنامج سمي «بالحلم الجزائري» وستكون الجزائر بموجبه بعد 5 سنوات «قبلة» في مجال الخدمات وفي ظرف 10 سنوات ستحقق البلاد من خلاله أمنها الغذائي، على أن تكنز بعد 20 سنة القوة الصناعية الأولى في إفريقيا والعالم العربي ومن بين أوائل 20 دولة صناعية عبر العالم، بحسب تعبيره. وأردف في ذات السياق: «لم نكتف بالبرنامج مجملا، بل فصلناه ببرامج قطاعية، منها على سبيل المثال العمل على بلوغ (2) مليوني مؤسسة اقتصادية في مجالات الخدمات والصناعة والفلاحة»، مشيرا إلى أن الجزائر لا تتوفر حاليا سوى على 600 ألف مؤسسة، منها 200 ألف مؤسسة فقط يمكن تصنيفها أنها تقدم قيمة مضافة. واعتبر مقري أن عالم اليوم يسيطر عليه الأقوياء وتتجاذبه أقطاب دولية تتصارع من أجل إضعاف البلدان ونهب خيراتها، مضيفا: «لذلك جئنا ببرنامج وبرجال لخدمة المواطن وجعل بلدنا قويا لا يطمع فيه الأقوياء ونحرص على تحسين الظروف المعيشية اليومية للمواطن في السكن والنقل والطرق والصحة والشغل». وبعد أن اعتبر أن «مقاطعي الاستحقاق الانتخابي المقبل سيندمون»، قال ممثل حركة مجتمع السلم- جبهة التغيير: «لقد تحمّلنا مسؤولية المشاركة في الانتخابات وإدخال الأمل في هذه الحملة الانتخابية ونحن واثقون من نجاح هذا الموعد الوطني وسنسهم في بناء مستقبل الجزائر». وخلص مقري في خطابه الانتخابي إلى التأكيد على أهمية «غزو» المواطنين لصناديق الاقتراع يوم 4 ماي المقبل لإحداث التغيير، على حد تعبيره، لافتا إلى أن الانتخابات المقبلة فرصة أمام تحالف حمس- جبهة التغيير إذا نجح فيها سيكون في الحكومة وإذا لم يتحقق ذلك سيكمل المشوار في المعارضة.