تتوفر الجزائر على موارد ضرورية لكي تتحول إلى وجهة سياحية مستقلة، قادرة على استقطاب شريحة واسعة من السياح، هذا ما أكده شريف رحماني وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة في حوار أجراه مع زاوكسفورد بيزنس قروبس الرائد في مجال الذكاء الاقتصادي والاستشارة، مشيرا إلى أن الواجهات السياحية للبلد والتي يمكنها مساعدة الجزائر في الانطلاق وتصبح قطب سياحي. قائلا بأننا نملك تنوعا جغرافيا ووزنا تاريخيا وأكبر وأجمل صحراء في العالم. ومناطق رطوبة محمية وشواطئ خلابة. وأضاف رحماني بأن الحكومة صادقت من قبل على استيراتيجية التنمية ما بين القطاعات على المدى الطويل تستهدف تنصيب الهياكل الضرورية، مما يجعلها تلعب دورا مهما في تحسين الإنتاج السياحي للجزائر وان نجاح إستراتيجية التنمية ناتجة عن التطور المنجز في قطاعات أخرى مثل تشييد الطرقات وهياكل المطارات والموانئ وكذا النقل والعمران وموارد المياه. ووصف وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة نجاح الإجراءات التي تضمنها قانون المالية التكميلي ل ,2009 بالثورة الهادئة وان بلادنا وفرت حاليا شراكة رابح رابح بالنسبة للمتعاملين الوطنيين والأجانب . وقال أيضا بأن هذا القانون يتوفر على امتيازات تستهدف تحسين الإنتاجية في الجزائر كوجهة سياحية وإرساء استثمارات في القطاع للمستثمرين ومالكي الفنادق، والمطاعم ووكالات السفر والسياحة بما فيهم السياح. وكشف التقرير عن دليل جزائر2010 الذي يتناول النشاط الاقتصادي واحتمالات الاستثمار بالجزائر، وهو بمثابة وثيقة أساسية لفهم العديد من أوجه الاقتصاد الجزائري بما في ذلك هياكله ومنظره السياسي وخدماته البنكية والسوق المصرفية والطاقة، والصناعة وكذا تطورات أخرى في قطاعات أخرى. كما يحتوي الدليل على تحاليل حول مشروع التهيئة والتنمية بالجزائر. زيادة على ذلك، نجد مائدة مستديرة أين يتدخل كل المتعاملون ويقدموا رأيهم حول الأهمية الاقتصادية لتشييد الطريق السيار شرق غرب. والذي أطلق عليه تسمية زمشروع القرن''. علما بأن تقرير: الجزائر2010 تم تحضيره منذ ستة أشهر من طرف محللين وسيكون دليل مرجعي للاستثمار بالجزائر وهو متوفر في كل المكتبات ومواقع الانترنيت. هذا التقرير يضم أيضا مقابلات مع السيد زباسكال لاميس الأمين العام للمنظمة العالمية للتجارة، ونائب الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة المصرفية العالمية السيد زلارس تونالس وكذا عمار غول وزير الأشغال العمومية.