عرفت أسعار اللحوم الحمراء والتمور خاصة «دقلة نور»، قبل حوالي 10 أيام من حلول رمضان، ارتفاعا طفيفا مقابل استقرار أسعار الخضر والفواكه، وهو ما خلف نوعا من الارتياح وسط المواطنين الذين عبروا عن آمالهم في بقاء الأسعار على حالها خلال الشهر الكريم. الجولة التي قادت «الشعب» إلى بعض أسواق الخضر والفواكه بالعاصمة على غرار باش جراح والسوق المغطى بحسين داي، كشفت تذبدبا في أسعار الخضر، حيث تراوح سعر البطاطا بين 50 دينارا و60 دج، ونفس الشأن بالنسبة لأسعار الطماطم ذات الجودة العالية التي بلغت 50 دج، في حين لم تتعد أسعار البصل 30 دج، أما أسعار الجزر فتراوحت بين 30 و45 دج، من جانبه بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من القرعة 50 إلى 70 دج، أما سعر الفاصولياء فقد بلغ 120 دج، والفلفل عند 60 دج، في وقت تراوح سعر الباذنجان بين 40 و50 دج، أما الثوم فحدث ولا حرج فقد بلغ 100 دج، بينما وصل سعر الليمون إلى 350 دج. في المقابل عرفت أسعار التمور بأنواعها خاصة «دقلة نور» ارتفاعا طفيفا حيث بلغ سعرها 800 دج للكيلوغرام الواحد بعد أن كان في حدود 600 دج، كما ارتفع سعر اللحوم الحمراء من 1600 للكيلوغرام الواحد إلى 1800 دج، وفي ذات الصدد أكد لنا أحد الباعة بأن أسعار اللحوم عرفت ارتفاعا في أسواق الجملة، مؤكدا أن هذا الارتفاع ليس مرتبطا بقرب حلول شهر رمضان، وإنما يعود إلى نقص في التموين. التذبذب الحاصل في الأسعار جعل المستهلكين يخشون ارتفاعها خلال شهر رمضان، حيث أجمع من تحدثت إليهم «الشعب» على هذا الأمر قائلين:» إن الأسعار أصبحت تخضع بالدرجة الأولى لنزوات وأهواء التجار». من جانبهم قال التجار إن أسعار الخضر والفواكه واللحوم بأنواعها مستقرة وفي متناول الجميع ولم يستبعدوا ارتفاعها خلال الشهر الكريم، نتيجة الطلب الكبير عليها في تلك الفترة مؤكدين في نفس السياق أن الغلاء يكون على مستوى أسواق الجملة ومنه تنعكس على باقي الأسواق وتجار التجزئة.